357

রাসাইল

জনগুলি

============================================================

الرسالة اللرضوهنية أطلقته بالأمر على شيء المشار اليه قيدته في زمان الأمر كقولك: أمسك الدابة، وصم عن الكلام، قال الله تعالى: (فقولى إلى كذرت للؤخمن صوما) [مريم: 26] : اي صمثا.

قال الشاهر: يل صيام وخيل غير صائمة تحت الحجاج وأخرى تغلك اللجما وقال امرو القيس: تدع ذا وسل الهم عنك بجسرة ذمول إذا صام النهار وهرا فصل: قال رسول الله: والندم توية(4): أي معظم التوبة تدم، كما قال والحج عرفة(5). أي معظم الحج عرفة وان عزمت أيها المذنب على التوبة فاندم، واعزم على فعل الخير المعروف، وافعل به الحين وما عليك للغير بارد به وانصف المظلوم من التابعات المعنويات والحسيات وغيرها، فان لم تقدر فلأحد لواحقه مثل الوارث القريب لى وكذلك اهبط بالتحليل في أهله، واطلب نفسك بالإنصاف، فإن لم تجد فمن الأحوال السنية، والمعاملة الجسيلة الخلقية العلسية والعملية، وتشركه فيها، فان لم تجد فقاسه في حيراتك كلها، وجحد في العمل الصالح حتى تكون واسع الذمة بحيث يعطى، وتبقى غنيا بالكسب والمال، فإن لم تسطع، فارفع أمرك للغني القليم، فهو ينصفك وينصف عنك للفقير العديم.

وما بينك وبين ربك استغقره فيه، وتب لى واخرج عنه، وفوض آمرك قيه لكرمه، واستمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب صيحة تتبيه رحة ويقال لك: يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم؟ فقل له: حلم الحليم، وعجز الجريم: صل: توب الكافر من كفره والمومن من معصيته، والسالك السعيد من غفلته، والمومن لا يكفر بذنب، فان تاب فاضا يتوب من فعله المذموم وما فى تصوره وتصديقه من معرفة الله تعالى لا يرفع بالفعل المذموم، فإنه حارج عن صفة نفسه، ولكل ذات معتى حاص هاه ومضاف ويلزمها ويتعلق ها، وهو منوط مها، والمعلوم الصيح الذي يتعلق * العلم على ما هو به وتحصل صورته في نفس العالم ومعرفته صادقة قد حققها القياس واثبتها البرهان لا تتغير أبذا، والعالم به لا يعقل عنه، ولا يخبر آن لي غيره ما بعول عليه، ولا يبقى له في محصوله ما يتاج فيه إلى تلفت وامتحان كالأمور السظنونة.

(1) رواه ابن ماجة (1420/2).

(2) رواء الترمذى (237/3)، وابن ماجه (1003/2).

পৃষ্ঠা ৩৫৭