310

রাসাইল

জনগুলি

============================================================

وسخل ابن سبعن الغيب الواقعة عليه من مقرها الأول، وقطع الحجب التى من آجلها قيل ما بالقوق وما بالفعل: والشقى لا يفرح بتفسه إذا حلا بها، وبعدد أنسه بوحدته، ولذلك يفتقر إلى الملاهي، وههل المعاني التى تحرك منها الحس والمحسوس، وتغيب العقل والعاقل والمعقول بضد ما بجده الفضلاء عند ساعهم الآلجحان المطرية وليس له الهياكل المعصبة، واكثر آنسه بما هر خارج النمن، أو مدرك بحسه أو بقوة طبيعية، أوبعض القوى المشتركة بينه، وبين الحيوان غير العاقل، ومن الناس من قال بعدها: السكون والطمانينة، والفقر الوجودى الذى لا يعبر عنه، واستناد الماهيتين وسقوط الواحدة عند الثانيق وظهورها بها ظهور ماهيته في ماهيته، ثم واحده ولا اثنان، ثم اثنان وواحده ثم واحد في كل واحد من ذلك، ثم واحد ولا شىء من ذلك.

وقد قيل آن البحث فيها من قبيل الشاهد على الغائب، وهو مما لا خير فيه، وإسا الحق أن يترك ذلك المعتى بما هناك محالتا يدركها، وقد قيل أنها جوهر المقر الإنساني، وذات معظرة أو قوة حاصة وقد قيل صورة ممتدقه لأجلها طلب المعلوم ونظر في العلم وفيما قبله كالقصد إليه، وما أشبه ذلك ولولا خوف التطويل كنت نبين القول فيها وفيسا بجب عندها، وكيف هى، وهل هى حال العلم هناك أو شرته، آو هي هو، وهل تقوى، أو تضعف من جهة العلم أو من جهة المعلوم أو هل هى بالعلم دون العمل، أو بالعمل دون العلم أو هما، أو بخاصة ما تابعة لهما، أو لكل واحد منهما، وبتحصيص لا في شيء من ذلك كله، أو بامر آحر ينضاف لما، أو بالجميع، أو بتركهما من جهة العلق أو بوجودهما من حيث السبب، أو هي حالية تخلق حال الاتصال للواصل، أو هل هناك ماهية أو جزء ماهية، أو مقومة له او متممة وهل يمكن الكمال دونها أولا.

وإن كانت في كل كامل، فهل هي هناك ذاتية أو عرضية، فإن كانت ذاتية، فهل من صفة نفس ذلك المقام، أو غير ذلك وكذلك إن كانت عرضية، والكلام عليها من حيث هي نتيجة أو مقدمة لأمر ما، او علامة القبول، وما المحمود منها وغير المحمود وأثا الذي يص الخواص منها فيطول شرحه وأيضتا هذه اللنة يجدها كل عاقل من نفسه كسا يجد الألب وييز بينها ربينه، ويظهر آنها غنية التعريف هذا البحث؛ لأنها مشعور ها في نفس المدرك ويتبغى آن ينظر فيها من جهة ضدها، وكونها معه في مقولة الكيف والملكق وما أشبه ذلك والقول عليها كالقول على العلم والجهل تحت الافتقار والغتى، والفقر تحت الملكه لأنها مع ضدها كالسواد والبياض تحت اللون.

পৃষ্ঠা ৩১০