183

রাসাইল

জনগুলি

============================================================

وساله النصيحة لو النورية الوهم، ذكره الذكر ففر عزمه إلى الأدب، وأقام على خيره الأول.

وأيضا الذكر بالله وبأفعاله وصفاته، فيطلب التقى آن يعمل على تحصيل متعلقاتها فيذكره بالآحرق ويشوقه اليها، وأيضا الذكر نور، والتقى يمشي بالنور على بصيرة، وهو الذي يعلم جهة المضار فتقيها ريكون معه دائتا، وحتعذ يكون مدركها تقياه ومشال ذلك الرجل الذي يقول هنا هو السبع، فإذا لقيه فى الطريق وهو مع هناه لا يفر عنه لم يفده علمه به القرار عته وإنا جع مع العلم به الفرار عنهه سلم وظهرت السلامة بازدواج العلم والعمل، واذا لم يفعل ما يجب في ذلك، كان مثل الذي لا يعلم به، بل الأول أصح احيار منه، ولعله بكونه لا يخبر عنه يكون سبب سلامته منه فان النفوس اذا لم تخرف لم تفف فافهم وكل خير بطرا عليها منها، فانها إذا اتفعلت فعل فيها، وبالعكس، وهنا على جمهة الأككر.

ذكرفضيلة الذكر في باب الورع الورع إذا ذكر زاد روعه وحفظ حالهه لأن الورع كتابة عن ترك الشبهات، أو ترك ما لا بعنيك، أو ترك المشغل بالجملق أو إمال مالا تحمد عاقيته، وذلك لا يصح الا بالتقليل، والزهد المحض، ولا يقوى إلا بالتقوى، ولا يمشى نحو الصواب إلا بالعلم ولا هدوم إلا بالصبر، ولا يحمد الا بالرضى، ولا يكمل إلا بالأنس بالله فإذا ذكر الورع الناكر لله في كل حين؛ قامت معه زواحر الأحكام الشرعية، وعظمه الأمر فاته يسمع ويرى من حيث الأمر والنهى، والأمل في اللى وما هو بسيله من الاجتهاد على تحصيل البعض من نورهه ونعيم داره وحزن أغراضه، وسجن هته، فاذا كان عناك يرح الجميع يث يبب، فإفا ممت التفس منه بباح طلب الذكر منه سلامة الباطن من الحملات وطهارته وطاعته، والمباح يجر الى آمور، وقد تصحب بنظر ما فكيف.

وأيضا يشغله بالله عن فعله مع كونه في غاية الزهد والحافظة على الأحكام، فيكون الأمر على الم ما يمكن، وايضا الورع: هو الذى يجعل الشرع في يمينه، والعقل في شاله، فما تعرض له وتوقف فيه من جهة ما في شاله عرضه على ما في يمينه، فان قبله والا تركه وفر منه، وهو ينظر بمرآه الأحكام الخمسة، فإذا أراد أن يتصرف في شيعه نظر إليه هل هو من الأحكام الواجبة، فيسرع اليه ويقضيه كما أمر ليس الا، فإن الورع في المأمور به إسا هو في تناوله على ما يجب، وكما أمر وسرعة القبول لا غير وغير ذلك لا بصح لفلا يصدر من ذلك سوء الأدب، والزيادة على الشارع كفر وهتان ومحال، وله آن يزهد وينقص في المباح والنوافل، وما أشبه ذلك وإن كان نديا حد، وأحذ نفسه بالكثير لا

পৃষ্ঠা ১৮৩