============================================================
شرح وسالة الصد لبعض قلاهين ابن سبعن المتبع لا يعقل ولا يسمع ولا يصر ولا بيطش إلا بالشرع، فالشرع سعه وبصره ويداه ورجلاه والحق ذات الشارع، فالحق هو سمع المتبع وبصره ويداه ورجلاه.
وهذا يشهد له قوله حاكيا عن ربه: ولا يتقرب العبد إلى بافضل مما افترضته عليه، ثم لا يزال يتقرب إلى بالتوافل حتى احبه، ذإذا احببته كنت سبعه الذي يسمع به، وبصره الذى يبصر به(1) الحديث.
فاذا كان الحق هو جملة الانسان من حيث استحقاقه له والحق واحد فالانسان واحد فقد ارتفعت الأضداد والأغيار واتفق المحلفون، وزالت العداوة بالضرورة وأيضا العبد مكن الوجود والموجودات المفعولات كلها مكنة الوجود وهى متساوية في ذلك ولا يكون للكن الوجود سع وبصر وعقل من حيث هو ممكن، ولا وجود له بالجملة إلا ما أعطاه الواحب، وما أعطاه الواجب لا يفارقه ولا يتفصل عنه.
فإنا الواحب سبع العبد المكن وبصره ويداه ورجلاه ووجوده بالجملق والعالم في امكانه واحده فالله هو سمع كل سيع من الكنات، وبصر كل بصير، ووجود كل موجود منها، فلا تقل إذا هو سع الولى وبصره في وقت استحق الولاية، ولم يكن قبل استحقاقها كذلك، ولا تقل هو في وجود الولى ماهية وحقيقة، وفي غيره من الممكنات جازاء نيكون وجود الله مع الممكنات في بعض حقيقة، وفي بعض بجازا، تعالى الله أن يخلف وجوده آو تنوع:.
بل هو المقوم لساهية الولى وغير الولى، وهو ماهية كل ماهية من حيث استحقاقه للموجودات استحقاقا واحدا، فإنا كان هو ماهية الماهيات، فهو سع الأساع كلها، وبصر الأبصار، وهو كذلك دائما، اذ لا بمكن أن يكون وجوده مع الممكن في وقت هو مفتقر على الدوام والله هو المقوم لوجودها على الدوام والمتم: كل موجود دائما، فإن قيل: ما الفرق بين الولي وغيره اذا4(6 (1) تقدم تريجه (2) قال سيدي محمد ونا في النفاتس: اعلم أن القطبية على تسمين: قطبية في العلوم اللدنية، وقطيية لي العلوم الدينية، والقرق بمنهما أن الأولى علوم تعريفية، والأحرى تكليفية، وكل واحد ينقسم الى ثلاثة مراتب: الولاية، ثم النبوق ثم الرسالة، وفي اللدنية بالعكس، لأن الأولى في الديانات: من تولى الله بأوامره وتولهيه، وهي اللدنية: الولى من تولاه الله. أما بالنات: وفإذا أحبته كنت هوه
পৃষ্ঠা ১০৯