রাজুল ওয়া মারা
الرجل والمرأة في التراث الشعبي
জনগুলি
وأيضا احتفالات الشباب بزفة العريس على طول البلد أو القرية، والتي يتخللها تعريته ملط تماما، ويروحون يقرصونه، ويغزونه بالإبر والأشياء الحادة في جسده، وفي أكثر أماكن جسده حساسية، بهدف استثارته جنسيا، سواء بفواحش القول، أو الممارسة، لحين دخوله على عروسه والاختلاء بها، بعد أن تقوم الداية أو القابلة بتعريفهما وتقرية العروس.
حيث في الخارج تتعالى أغاني الفتيات التي تدور في مجملها حول فض البكارة، ودم العروس، الذي ما إن تقوم القابلة بإشهاره حتى تتعالى الزغاريد، بل والطلقات النارية، ويروحون يطوفون به البلدة، مصحوبا بالأغاني التي تهيب - بتابو - دم العروس المشهور - وبأبيها:
قوللو لأبوها إن كان جوعان يتعشى
قوللو لأبوها إن كان عريان يتغطى.
أما في سوريا فالفتيات يتغنين: «يا مبيضه شاش أبوكي مع تنا أمك.»
ويبدو أن الأمر أكثر صعوبة وتعقيدا في السودان، وفي بعض الكيانات العربية التي تمارس - «تخييط» أو حياكة فرج البنات، وتقطيع أشفار فروجهن تبعا لشعائر الطهور المتوارثة الموغلة في بهيميتها، وطوطميتها، وتابوهاتها.
لكن ممارسات أخذ الوش وفض البكارة تبدو أكثر توحدا في مصر وسوريا وفلسطين، وما بين النهرين.
ففي سوريا لا يختلف الأمر.
وهي شعيرة أو مأثور - تابو - فلسطيني المنشأ - بداية الألف الثاني ق.م ويحضرني هنا أن القصصي الفلسطيني المرموق يحيى بخلف قد أقام عليه إحدى قصصه العذبة، باسم «تلك المرأة الوردة»، حيث يقع حادث سرقة خلال عرس في منزل القاص الراوي، وتتهم فيه حبيبته - المرأة الوردة - المدعوة، إلى أن تختفي من حياته، ويروح ينشدها حبيبها عبر عواصم العالم ومنافيه.
ويرجع عمر هذا المأثور الفلسطيني إلى قرابة الأربعة آلاف عام، فأقدم أنماطه يجيء مصاحبا لزواج يعقوب - الذي سمي إسرائيل - عقب زواجه من راحيل أو راشيل ابنة خاله لابان بن ناحور - الآرامي اللبناني الأصل - واختطافها على هودجها، ولم يفت راحيل «تلفيقها» لحادث سرقة أصنام أبيها، بعد أن خدعه «عريسها» يعقوب، كما يرد في العهد القديم كالتالي: «وخدع يعقوب قلب لابان الآرامي» حين سافر لبضعة أيام في عيد - أو مولد - جز الأغنام، عند ذاك - كما يقول سير جيمس فريزر: «همت القافلة بالرحيل، حيث ركب النساء والأطفال الإبل، فسارت من أمامهم وإلى الخلف قطعان الماشية، التي ملأت الجو بثغائها، وقد كان سير القافلة بطيئا بالضرورة طيلة يومين، إلى أن لحقهم خال يعقوب - لابان بن ناحور الآرامي - في اليوم الثالث حين علم بهربه، فأخذ أخوته - قبيلته - معه.
অজানা পৃষ্ঠা