وقد تذكر حفيدي المسمى باسمي، تذكرت أنا، تذكر جدي دي لا بوت، تذكر جميع أسلافي، تذكر الرجل الأول الذي قرر أن يخلد في هذه الحياة، تذكر الصبي مجددا وسيتذكر الرجل الذي سنكونه في نهاية هذا العالم، أننا جميعا كنا شخصا واحدا اكتشف بطريقة ما إكسير الخلود الخاص به ، طريقة كان قد نسيها بعد عيشه لكل هذه الحيوات، وقد كان رجلا لا يمكن تحريكه.
والسؤال الذي سأطرحه الآن، ربما سيكون غريبا أن أفكر بشيء كهذا، لكن، فقط فكر للحظة، ماذا لو؟ ماذا لو لم يفعل دي لا بوت ما فعله؟ ماذا لو تأخرت «عن قصد» في الذهاب إلى الغرفة في إحدى الحيوات التي عشتها، ووجدت كلتا الفتاتين معلقتين من دون روح تسكنهما، هل كان ليحدث شيء؟
النهاية
الشخصيات
أنطوان دي لا بوت.
جدة الطبيب:
جاكلين دي لا بوت.
الطبيب:
أنطوان شيلون.
جوانا.
অজানা পৃষ্ঠা