أغاممنون :
لا، فإن أشيل لم يعلم بذلك؛ فقد كان غائبا عن المعسكر إذ دعاه أبوه لقتال عدو له فمضى ولم يعد إلا أمس بعد أن بدد شمل العدو الذي دعي لقتاله، أما المصيبة العظمى والطامة الكبرى فهي أن ابنتي قادمة في الطريق تظن أنها قادمة للعرس لا للقتل والموت.
ويلاه إني لست أندب كونها
بنتي وكوني في الأنام أباها
لكنما أبكي على أخلاقها
وحنوها وجمالها وبهاها
أبكي على حسناتها وفعالها
وشديد طاعتها وحسن رضاها
أبكي على أني سأنكث عهدها
وأذيقها عوض القران رداها
অজানা পৃষ্ঠা