ماذا تقصدين بإمساكه؟
إيفيجنيا :
أسعفيني يا أمي، وأمسكي معي هذا العاشق عن مرامه، فإني أخشى من غضبه وأخاف على أبي من حسامه. أنا أعلم يا أشيل ما يثور بك من البغضاء والحقد، وأعلم ما بأبي من عظمة الكبرياء وأنفة المجد، فدعني أتوسط في الأمر بصوتي الضعيف وتساعدني أمي بالالتماس والبكاء، عسى أبي متى جاء ليأخذني أن يرق لبكائنا ويعفينا من هذا البلاء.
أشيل :
إذن؛ فافعلي يا سيدتي ما تريدين، وانصحيه أنت وأمك كما ترومين، وابذلي جهدك في نصحه عساه أن يرجع عن هذا الضلال. أما أنا فأرى أن وقتي يضيع بالمحال، وأن من الواجب أن أقيم الأفعال مقام الأقوال «لكليتمنستر»: وأنت يا سيدتي فاتكلي علي، وأنا أقسم لك أن ابنتك ما دمت حيا ما عليها من بأس، وذلك قسم أصدق وأبر عندي من قول الكاهن كلكاس.
الفصل الرابع
الجزء الأول
إريفيليا - دوريس
دوريس :
آه ماذا تقولين؟ ما هذا الكلام؟ كيف تحسدين إيفيجنيا وهي عن قريب ستلاقي الحمام، بل كيف تقولين إنك لم تريها في مجد نظير مجدها الآن، فأي قلب قاس؟!
অজানা পৃষ্ঠা