رعاية المصلحة والحكمة في تشريع نبي الرحمة ﷺ

মুহাম্মদ তাহের হাকিম d. Unknown
28

رعاية المصلحة والحكمة في تشريع نبي الرحمة ﷺ

رعاية المصلحة والحكمة في تشريع نبي الرحمة ﷺ

প্রকাশক

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

العدد ١١٦،السنة ٣٤

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢هم٢٠٠٢م

জনগুলি

إِيضَاح موقف الرَّازِيّ من التَّعْلِيل بالمصالح ... إِيضَاح موقف الرَّازِيّ من التَّعْلِيل: وَقبل أَن أذكر أَدِلَّة منكري التَّعْلِيل بِالْمَصْلَحَةِ، أود أَن أوضح موقف الرَّازِيّ مِنْهُ، فقد خصّه الإِمَام الشاطبي بِالذكر وَنسبه وَحده إِلَى إِنْكَار التَّعْلِيل وَهُوَ مَا يحْتَاج إِلَى نظر وَتَحْقِيق، فالرازي من أهل الْقيَاس، وَلَا قِيَاس بِدُونِ تَعْلِيل. وموقف الرَّازِيّ من التَّعْلِيل يجب أَن يُؤْخَذ أساسا من كتبه، وَلَا سِيمَا من كِتَابه (الْمَحْصُول) حَيْثُ يَقُول عِنْد كَلَامه على (مَسْلَك الْمُنَاسبَة): "الْمُنَاسبَة تفِيد ظن الْعلية، وَالظَّن وَاجِب الْعَمَل بِهِ" ثمَّ قَالَ: "بَيَان الأول من وَجْهَيْن: الأول: أَن الله تَعَالَى شرع الْأَحْكَام لمصْلحَة الْعباد، وَهَذِه مصلحَة فَيحصل ظن أَن الله تَعَالَى إِنَّمَا شَرعه لهَذِهِ الْمصلحَة.

1 / 224