6

রাহ্স

الرهص والوقص لمستحل الرقص

জনগুলি

ফিকহ

قلنا بلا كذب فالحبش ما رقصوا لكنهم لعبوا من آلة الحرب بالآلات واليلب وذلك اللعب مندوب تعلمه في الشرع للحرب تدريبا لكل غبي

الرابع : أن كلا من الحديثين حكاية حال ، محل للاحتمال ، فلا يصلح للاستدلال ، كما تقرر في الأصول ، فسلمت دلائل الجمهور النقلية والعقلية عن المعارض ، على أن هيئة الرقص التي تفعلها الطائفة المذكورة خالية عن الشرطين اللذين شرطهما القائل بالإباحة ، فإنها مشتملة على التكسر والتخلع والتمايل ، وكانوا اتخذوا ذلك عادة ، كما لا يخفى ، فكانت مجمعا على تحريمها ، ولقد كان اللائق على تقدير أن الجمهور هم القائلون بالإباحة ، وبعض الأئمة قال بالتحريم أو الكراهة أن يتحرز من يدعي التصوف عنه أشد التحرز، ويكون أبعد الناس عنه، فكيف والإجماع على تحريمه بالصفة المذكورة ، ولكن التوفيق من الله تعالى وحده .

فصل :

পৃষ্ঠা ৯