মহাকাশ ভ্রমণ: সংক্ষিপ্ত ইতিহাস
رحلات الفضاء: تاريخ موجز
জনগুলি
23
عالج المشروع الصور لإبراز نقاط علمية معينة بينما أثار إعجاب الجمهور بجمال الكون. وقد وسعت وكالة ناسا هذه العملية من خلال الجمع بين الصور من المراصد الكبرى المختلفة، وتراكب بيانات الأشعة السينية أو الأشعة تحت الحمراء لنفس الأجسام من أجل جعل المحتوى العلمي أكثر جاذبية ومفهوما بدرجة أكبر. ويبدو أن الرغبة في مثل هذه الصور، كما يتضح من شعبية صور التليسكوب الفضائي في وسائل الإعلام، وعلى الإنترنت، وفي الكتب، تشير إلى أن هذه الجهود قد وصلت إلى جمهور مرحب، وتجاوزت الهدف المرجو منها، وهو بيع برامج وكالة ناسا.
هل هذه الأمثلة المعزولة إلى حد ما، والأمريكية في أغلبها، تظهر أن البشرية قد تمت «كوكبتها» وحققت وعيا بالتطور الكوني؟ بصعوبة. ومع ذلك فإنها تظهر أن صور الفضاء قد شكلت الثقافة الفلكية وخيال الجمهور على الأقل في العالم الناطق باللغة الإنجليزية، وربما أيضا في معظم أنحاء العالم. ولكن إثبات ما هو أبعد من ذلك، يحتاج إلى المزيد والمزيد من الدراسة.
عولمة الثقافة الفلكية
إن وصف الانتشار العالمي للثقافة الفلكية غير المتجانسة والمتعددة الأوجه لهو أمر شديد الصعوبة، بالنظر إلى قلة ما كتب عن أي شيء سوى الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي وأوروبا. ومع ذلك، يمكننا أن نناقش بإيجاز شديد الانتشار العالمي لدعوة الفضاء، وصور رحلات الفضاء، والخيال العلمي.
كان الخيال العلمي والمستقبلية الفلكية في البداية ظاهرة شبه أوروبية- أمريكية ذكورية تقريبا، اعتبر فيها التسلسل الهرمي الاجتماعي والعرقي والجنساني أمرا مسلما به في أغلب الأحيان. وكان «غزو الفضاء» في المستقبل يوضع في سياق تاريخ متصور تقليديا من الاستكشاف العالمي الأوروبي والاستيطان الغربي والتفوق التكنولوجي. تركزت حركة الفضاء المبكرة بشكل كبير في روسيا/الاتحاد السوفييتي، والنمسا، وألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، والولايات المتحدة. وبعد الحرب العالمية الثانية، نظمت مجتمعات أوروبا الغربية أول مؤتمر دولي للملاحة الفضائية (1950) والاتحاد الدولي للملاحة الفضائية (1951)، ثم سرعان ما دمجت التمثيل الأمريكي والسوفييتي. ولكن في أعقاب «سبوتنيك»، ظهرت المجتمعات المؤيدة في جميع أنحاء العالم، بالتزامن مع برامج فضاء متواضعة وموسعة في بعض الأحيان. وأرسلت القوى العظمى مركبات الفضاء ورواد الفضاء، بالإضافة إلى المنشورات والأفلام والمعارض، إلى القارات كافة، كجزء من صراعها العالمي من أجل التأثير. وخرج مواطنو أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا بأعداد غفيرة لجولات المركبات الفضائية ورواد الفضاء؛ وكثيرا ما كانوا يرون إنجازات الفضاء على أنها ملك للإنسانية بأسرها، وليست فقط ملكا لدولة واحدة أو كتلة من كتلتي الحرب الباردة.
24
وما يعنيه ذلك للثقافة الفلكية في تلك البلدان والقارات يحتاج إلى دراسة. كتمرين فكري، أود أن أقارن بين الظروف المحيطة بنشر أفكار وصور رحلات الفضاء في اليابان والصين، وهما دولتان آسيويتان سرعان ما أصبحتا قوتين مهمتين في مجال الفضاء. اندمجت اليابان الرأسمالية الديمقراطية في فترة ما بعد الحرب في الغرب وبنت برنامجها الفضائي بالتعاون مع الولايات المتحدة وجزئيا من خلال مؤسساتها الخاصة، مما أدى إلى برنامج فضائي مأهول استخدم الصواريخ الأمريكية والروسية لنقل رواد الفضاء اليابانيين. استوردت ثقافة اليابان المفتوحة أدبا وقصص خيال علمي وبرامج تليفزيونية وأفلاما عن الفضاء من أوروبا وأمريكا، كما أنتجت أخرى خاصة بها. وعلى النقيض من ذلك، طورت الصين الشيوعية برنامجا فضائيا عسكريا سريا على النموذج السوفييتي، لكنها فتحت مجتمعها بعد الثمانينيات من القرن الماضي أمام اقتصاد رأسمالي جزئي وتدفق خاضع للسيطرة، ولكنه لا يزال أكثر حرية، للمعلومات والسياحة والترفيه عبر حدودها. ومن أجل بناء القدرة العلمية والتكنولوجية والتدليل على تلك القدرة على النطاق الدولي، أنشأت الحكومة برنامجا مأهولا للفضاء ثم برنامجا آليا للقمر والمريخ. وظلت الدعاية والمعلومات الحكومية حول الفضاء محورية بالنسبة إلى الثقافة الفلكية الصينية في مجتمع لا يزال يسيطر عليه الحزب سيطرة محكمة. ولكن بعد أن أطلقت الصين أول رائد فضاء في أكتوبر 2003، أصبح مشهورا على النطاق الوطني في ظل ثقافة إعلامية جديدة حطمت حدود نموذج البطل الشيوعي القديم.
25
سمح الانفتاح الاقتصادي والثقافي أيضا بدخول الخيال العلمي الفضائي الغربي، ولا سيما أفلام مثل سلسلة «رحلة عبر النجوم» («ستار تريك») إلى السوق الصينية، تماما كما دخلت إلى السوق اليابانية في وقت سابق. وعلى الرغم من اختلاف المجتمعين حتى الآن، فإن أمركة وعولمة الترفيه والثقافة الشعبية قد أنتجت درجة من التقارب في أنواع صور رحلات الفضاء التي تصل إلى جمهورها.
অজানা পৃষ্ঠা