মহাকাশ ভ্রমণ: সংক্ষিপ্ত ইতিহাস
رحلات الفضاء: تاريخ موجز
জনগুলি
حتى عندما بدأ السوفييت في استخدام المركبات الفضائية للتصوير الإلكتروني في عام 1982، كافحوا لجعلها تقوم بمهامها وتظل منافسة. ولإبقاء أمريكا وحلفائها تحت المراقبة، أطلقوا هم وحلفاؤهم الروس العديد من المركبات الفضائية ذات العمر القصير التي تعود بأشرطة الصور والتي تتمتع بأنظمة كاميرات متطورة للغاية. كانت إحدى المركبات السوفييتية الفريدة هي القمر الصناعي المستخدم لرادارات استطلاع المحيطات (
RORSAT ) الذي يستخدم مفاعلا نوويا لتوليد الطاقة الكهربائية، من أجل تتبع الأساطيل العالمية للبحرية الأمريكية وحلفائها.
8
وقد فقدت روسيا الكثير من إمكانيات الاستطلاع العالمية لمدة عقدين من الزمن بسبب الأزمة الاقتصادية التي منيت بها بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، ولم تبدأ في إعادة بنائها تدريجيا إلا بعد عام 2010.
وعلى الرغم من الهيمنة الأمريكية في مراقبة الأرض، فقد بدأت الثمانينيات في تحول سريع نحو عالم متعدد الأقطاب لم تعد تحتكر فيه وكالات الاستخبارات الصور العالية الدقة. فرضت وكالات المخابرات الأمريكية سياسة وطنية تضمن ألا تصل جميع المركبات الفضائية المدنية، بما في ذلك الأقمار الصناعية الخاصة بالطقس وأقمار «لاندسات» المستخدمة في مسح الموارد الطبيعية للأرض، إلى صور بدقة وضوح تتجاوز 30 مترا (حوالي 100 قدم) لكل بكسل. وفي عام 1986، أطلقت وكالة الفضاء الفرنسية، بالتعاون مع السويد، القمر الصناعي «سبوت 1» في المدار، الذي يوفر صورا بدقة تتراوح ما بين 10 أمتار و20 مترا لكل بكسل مقابل سعر معين. وكانت هذه بداية ثورة مدنية في التصوير، وقد أدت بحلول العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إلى قيام شركات مثل «ديجيتال جلوب» ببيع صور شديدة الدقة حسب الطلب. وحتى وسائل الإعلام ومجموعات حقوق الإنسان قد تبدأ في شراء صور لأهداف مثيرة للاهتمام، ويمكن لشركات مثل «جوجل» أن تجعل صور الأقمار الصناعية أساسية بالنسبة إلى برامج الخرائط الخاصة بها. وبدأت وكالات الاستخبارات في شراء كميات كبيرة من الصور التجارية لتكملة أقمارها الصناعية المتخصصة. وبدأت عدة دول في إطلاق مركبات فضائية عسكرية خاصة بها، لا سيما فرنسا وألمانيا وإسرائيل والصين. وأصبح مدار الأرض المنخفض ومدار الأرض الجغرافي الثابت مشبعين بأنواع عديدة من المركبات الفضائية المستخدمة في المراقبة. وقد خلق توفر الكثير من الأقمار الصناعية حقبة جديدة من الشفافية العالمية، مما قلل من فرصة الحروب الكبرى، دون إزالة أي أسباب للصراعات حول العالم.
9
الاتصالات عبر الأقمار الصناعية
على غرار الأقمار الصناعية الاستطلاعية، تعود أفكار استخدام المركبات الفضائية في الاتصالات العالمية إلى نهاية الحرب العالمية الثانية وثورة الصواريخ التي أطلقتها صواريخ «في-2». في أكتوبر 1945، اقترح مؤلف الخيال العلمي وداعية الفضاء آرثر سي كلارك، الذي كان آنذاك ضابط رادار صغيرا في سلاح الجو الملكي البريطاني، أن ثلاث منصات ثابتة بالنسبة إلى الأرض يمكنها توفير اتصالات عالمية. وبالنظر إلى التكنولوجيا المتاحة في ذلك الوقت، تخيلها كمحطات تحت إدارة بشرية؛ لأنه، بالطبع، قد تكون هناك حاجة إلى شخص ما لتغيير الأنابيب المفرغة. كانت فكرة كلارك مستبصرة، لكنها كانت غريبة وتم تجاهلها لبعض الوقت. وعندما انطلق سباق الفضاء في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، جربت القوات المسلحة الأمريكية، ووكالة ناسا، والشركات الخاصة عدة أفكار مختلفة لأنظمة آلية، بما في ذلك البالونات العملاقة أو حزام الإبر النحاسية لعكس الإشارات، ومركبات الاتصالات في مدار الأرض المنخفض التي تستخدم تقنية «تخزين البيانات وإرسالها»، وأيضا أفكار مدار الأرض الجغرافي الثابت. وقد خططت شركة «إيه تي آند تي» - عملاق الاتصالات عن بعد - لكوكبة مدار الأرض المنخفض استنادا إلى قمرها الصناعي «تيلستار» الذي جرى إطلاقه في يوليو 1962. وتركت عمليات البث بين أوروبا وأمريكا الشمالية التي نقلها «تيلستار» انطباعا عميقا على العالم بأسره، على الرغم من أن كلا منها استغرق حوالي خمس عشرة دقيقة فقط نظرا إلى أن المركبة الفضائية سرعان ما خرجت من النطاق؛ إذ بشرت بعالم جديد من الاتصالات العالمية الفورية.
حتى قبل إطلاق «تيلستار»، كان مفهوم شركة «إيه تي آند تي» لنظام مدار الأرض المنخفض الذي يديره القطاع الخاص يخسر بالفعل. أرادت إدارة كينيدي، المهتمة أكثر بالفوز على الاتحاد السوفييتي في إنشاء نظام عالمي، تعزيز النفوذ الأمريكي على الغرب والعالم النامي. بالتوازي مع قرار «أبولو»، بدأت الإدارة الأمريكية دراسة للاتصالات الفضائية في عام 1961 التي أدت إلى قانون وقعه الرئيس في نهاية أغسطس 1962، وأسست شركة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية (التي تعرف اختصارا ب
COMSAT
অজানা পৃষ্ঠা