মহাকাশ ভ্রমণ: সংক্ষিপ্ত ইতিহাস
رحلات الفضاء: تاريخ موجز
জনগুলি
قاوم الرئيس أيزنهاور زيادة الدين الوطني وحجم الحكومة، إلا أنه لم يستطع أن يقف أمام نمو برامج الصواريخ والفضاء، بسبب الضغط الشعبي والسياسي من أجل مواكبة السوفييت في سباقي الأسلحة والفضاء. تنحى الجنرال السابق برتبة خمسة نجوم عن منصبه منددا ب «المجمع الصناعي العسكري» وبنخبة الخبراء الذين حاولوا ترويج مشروعات باهظة التكاليف، كما فعل فون براون. وعلى النقيض، تولى جون إف كينيدي الرئاسة في يناير 1961، جزئيا بفضل التشدق المتواصل ب «فجوة الصواريخ» والقصور الأمريكي في مجال الفضاء.
سباق القمر
وقعت أزمتان في أبريل تمخضتا عن لي ذراع كينيدي: رحلة جاجارين والفشل الذريع للغزو الكوبي الذي تم على يد جماعة من الكوبيين المنفيين بدعم من وكالة الاستخبارات المركزية بعدها بخمسة أيام. فطالب كينيدي نائبه ليندون جونسون بأن يجد جانبا من جوانب سباق الفضاء «نستطيع الفوز فيه». وكانت إجابة وكالة ناسا بالفعل: «إرسال إنسان ليهبط على سطح القمر وإعادته سالما إلى الأرض»، وفقا لما قاله كينيدي في خطابه يوم 25 مايو أمام الكونجرس. وخمن جيمس ويب، مدير ناسا الجديد، أن أي شيء أقل من رحلة فضاء ذهاب وعودة يهبط بها إنسان على سطح القمر، لن يضمن حصول الولايات المتحدة على فرصة للفوز على الاتحاد السوفييتي. وسيكون الصاروخ المطلوب كبيرا جدا بحيث يتفوق فعليا على أفضلية السوفييت في قوة الحمل. عندما نجحت رحلة شيبارد في 5 مايو، أضافت زخما جديدا للقرار. كانت الميزانية المقدرة 20 إلى 40 مليار دولار، وهو ما كان مبلغا هائلا بمعايير ذلك الوقت. وكان الجدول الزمني أيضا مذهلا: «قبل مضي هذا العقد» وفقا لما قاله كينيدي، وهو ما يعني 1969 أو ربما 1970. إلا أن الكونجرس وافق بشدة لدرجة أنه صادق على زيادة ميزانية وكالة ناسا زيادة ضخمة. مرة أخرى، اجتمعت المنافسة الدولية وحوادث التاريخ لتعجيل الجدول الزمني، فوطئت أقدام البشر على سطح القمر بعد ثماني سنوات فحسب من رحلتي جاجارين وشيبارد القصيرتين.
14
شكل 2-1: يوري جاجارين، أول إنسان في الفضاء، يحييه الزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف في الميدان الأحمر في موسكو بعد رحلته التاريخية ذات المدار الواحد في 12 أبريل 1961. أضافت سلسلة من الإنجازات السوفييتية الرائدة زخما لسباق الفضاء الأمريكي السوفيتي المبكر وحفزت الرئيس كينيدي ليقترح إرسال رواد فضاء إلى القمر بحلول نهاية الستينيات (المصدر: متحف سميثسونيان الوطني للطيران والفضاء).
غير هدف الوصول إلى القمر وكالة ناسا تغييرا جذريا؛ فبحلول عام 1966، تضاعفت نفقات الوكالة خمس مرات حتى وصلت إلى 5 مليارات دولار؛ إذ مولت ازدهار صناعة الفضاء الجوي، لا سيما في كاليفورنيا، ودفعت مقابل بناء مرافق جديدة ضخمة عبر جنوب الولايات المتحدة. ومنها مركز مركبات الفضاء المأهولة (الذي سمي لاحقا مركز جونسون للفضاء) في هيوستن بتكساس، بالإضافة إلى توسع ضخم في مركز مارشال لبعثات الفضاء الذي كان يديره فون براون في ألاباما، والمراكز التي انبثقت منه لاحقا، مثل مركز فلوريدا للإطلاق الذي حمل اسم كينيدي تمجيدا له بعد اغتياله عام 1963، ومرفق اختبار الصواريخ في ميسيسيبي (يطلق عليه حاليا ستينيس). وأصبحت رحلات الفضاء المأهولة هي مهمة وكالة ناسا الأساسية. وعندما آل ازدهار مشروع «أبولو» إلى نهاية مفاجئة في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن العشرين، كان اعتماد الميزانية والبنية التحتية عليه سيصير مشكلة.
لكن بدا أن هذا سيكون في المستقبل البعيد. في 1961-1962، اختارت الوكالة مركبة إطلاق، «ساتورن 5»، وطريقة هبوط، ملتقى القمر المداري، وكان هذا يعني أنها تحتاج إلى تطوير مركبة هبوط مخصصة على سطح القمر ل «أبولو»، بالإضافة إلى مركبة الفضاء الأساسية. كما قرر مركز هيوستن، برئاسة روبرت جيلروث، رئيس برنامج «ميركوري»، أنه بحاجة إلى جسر يوصله من مركبة الفضاء الأولى المأهولة بالبشر التي صنعها إلى «أبولو»: فصنع مركبة الفضاء «جميني» ضمن برنامج «ميركوري» وكانت تسع طاقما مكونا من شخصين. وكان الهدف الأساسي من هذه المركبة هو التعرف بدرجة أكبر على ملتقى القمر المداري وطريقة إرساء المركبة والسير في الفضاء والتأثير الصحي لرحلات الفضاء عندما تستمر أربعة عشر يوما وجميع المعلومات اللازمة للقيام برحلة ناجحة إلى سطح القمر. ونفذت وكالة ناسا، رغم مواجهتها القليل من الأزمات والمشاكل، عشر بعثات مأهولة على متن المركبة «جميني» في غضون عشرين شهرا في 1965-1966، محققة أهدافها كافة. كانت تلك هي الفترة التي لحقت فيها الولايات المتحدة بركب الاتحاد السوفييتي في سباق القمر، بل سبقتها فيه.
15
لم يتضح هذا التفوق للعيان على الفور؛ لأن فريق كوروليف حاز قصب السبق مرات قليلة أخرى. في أكتوبر 1964، أرسل السوفييت ثلاثة رواد فضاء في «فوسخود 1»، وفي مارس 1965، أرسلوا رائدي فضاء في «فوسخود 2». وكان أحد رائدي الفضاء في الرحلة الأخيرة، أليكسي ليونوف ، هو أول شخص يسير في الفضاء. ونجح السوفييت في إخفاء مدى خطورة هاتين الرحلتين عن العالم بأسره. لكي يحافظ كوروليف على مركز الصدارة لصالح خروتشوف، عدل مركبة الفضاء «فوستوك» بإزالة مقعد القذف ليستطيع تكديس المزيد من رواد الفضاء في المركبة. وعليه، إذا حدث أي عطب في المعزز، فلن يتمكن رواد الفضاء من النجاة. واجه ليونوف أزمة خطيرة أثناء سيره في الفضاء عندما انتفخت بذلته أكثر مما ينبغي فأصبح من الصعب عليه الرجوع إلى غرفة معادلة الضغط القابلة للنفخ على متن المركبة «فوسخود 2». كما عانت المركبة الفضائية من مشاكل في السيطرة عليها، ومن ثم هبطت بعيدا جدا عن مسارها. في الواقع، أجبر ليونيد بريجنيف وأليكسي كوزيجين، وغيرهما من قادة الحزب، خروتشوف على تقديم استقالته بعد يوم أو يومين من «فوسخود 1». كان سير ليونوف في الفضاء في مارس 1965 آخر عمل مثير من الطراز القديم. تلا ذلك فجوة محيرة، لم يرسل فيها أي رائد فضاء لمدة سنتين. وكافح مكتب تصميمات كوروليف في الخلفية لتصميم مركبة فضاء جديدة متقنة الصنع باسم «سويوز» (أو الاتحاد) وملحقاتها على سطح القمر.
16
অজানা পৃষ্ঠা