قلت: قد حكى الأمر صاحب ((الهداية))(1) أيضا، وتبعه صاحب ((الدرر والغرر))(2)، وصاحب ((البحر الرائق))(3)، وتلميذه صاحب ((منح الغفار))(4)، ومن جاء بعده، ولم يجده مخرجوا أحاديثها كالزيلعي(5)، وابن الهمام(6)، والعيني(7)، بل قالوا بأجمعهم: غريب، وقد يستأنس له بحديث أبي داود والنسائي أن رجلا سأل: ما الكبائر؟...
পৃষ্ঠা ৩৬