288

রাফে নিকাব

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

তদারক

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

প্রকাশক

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

معناه: الاعتقاد الجازم الذي لا يحتمل النقيض بوجه. وقوله: (بالأحكام) هو جمع حكم، ومعنى الحكم: كل معقول لا تعرف نسبته إلا بإضافته (١) إلى المحكوم عليه. وقوله: (بالأحكام) احترازًا من العلم بالذوات، والصفات، والمعاني؛ لأن العلم بذلك لا يكون (٢) فقهًا في الاصطلاح. وقولنا (٣): "بالذوات" كالعلم بسائر الأجسام؛ كالأحجار، والأشجار، وسائر الجمادات، والنباتات (٤)، وأشخاص الحيوانات. وقولنا: "الصفات" كسائر الألوان من السواد، والبياض، والاحمرار، والاصفرار، وغير ذلك. [وقولنا: والمعاني؛ كسائر الطعوم، والروائح، كحلاوة العسل، ومرارة الحنظل، والروائح الطيبة، والخبيثة وغير ذلك] (٥). وقوله: (الشرعية) احترازًا من العقلية (٦) كعلم الحساب، والهندسة، والموسيقا (٧)، وهو: علم الألحان، وغير ذلك من الفنون التي هي: ليست شرعية (٨).

(١) في ز: "بالإضافة". (٢) في ز وط: "لا يسمى". (٣) في ز وط: "فقولنا". (٤) في ز وط: "والنبات". (٥) ما بين المعقوفتين ساقط من ط. (٦) في ط: "العقليات". (٧) في ز: "والموسقا". (٨) في ز وط: "بشرعية".

1 / 162