242

রাফে নিকাব

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

তদারক

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

প্রকাশক

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

وذكر بعضهم أيضًا (١) في معنى الطرد والعكس (٢) ثلاثة أقوال أخرى: أحدها: أن الطرد: أن يصدق اسم الحد على المحدود، والعكس (٣): أن يصدق اسم المحدود على الحد، كقولك (٤): الحيوان الناطق هو: الإنسان، والإنسان هو: الحيوان الناطق. [القول الثاني: أن الطرد أن يصدق اسم الحد على المحدود إثباتًا، والعكس: أن ينتفي اسم الحد عن المحدود، كقولك: الإنسان هو: الحيوان الناطق، وما ليس بحيوان ناطق: فليس بإنسان] (٥). والقول الثالث: أن الطرد هو: أن يصدق كل واحد من الحد والمحدود على الآخر إثباتًا، والعكس: أن ينتفي كل واحد منهما عند انتفاء الآخر، كقولك: الإنسان هو: الحيوان الناطق، والحيوان الناطق هو: الإنسان، وما ليس بحيوان: فليس بإنسان، فليس بحيوان ناطق، [وما ليس بإنسان فليس بحيوان ناطق، وما ليس بحيوان ناطق فليس بإنسان. وسبب هذا الخلاف هو الاصطلاح] (٦).

(١) أيضًا" ساقطة من ز. (٢) في ز: "والإنعكاس". (٣) في ز: "والعكس أيضًا". (٤) في ط: "كقوله". (٥) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل. (٦) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل، وإثباته يقتضيه السياق. وانظر هذه الأقوال الثلاثة في شرح التنقيح للمسطاسي ص ٨٦. وقد نقل المؤلف منه بالمعنى.

1 / 115