191

রাফে নিকাব

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

তদারক

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

প্রকাশক

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

أي: الصالح (١)، وتكون (٢) الزاكيات [بمعنى الزيادات (٣) الناميات، فالزاكيات على هذا أبلغ من الطيبات. وقوله: الطيبات الزاكيات (٤)] (٥) من باب الأوصاف التأكيدية، وليست (٦) من الأوصاف التقييدية، وإنما فعل ذلك مبالغة في تأكيد الصلاة على محمد ﵇ (٧). وقوله (٨): (على أفضل المخلوقات) أي: على أجمل وأكمل وأحسن المخلوقات قولًا وفعلًا، خُلُقًا وخَلْقًا. وقوله (٩): (المخلوقات) يقتضي العموم؛ لأنه جمع محلى بالألف واللام، فيقتضي أنه ﵇ أفضل من جميع المخلوقات، من الملائكة والأنبياء. قال ابن عباس ﵁: إن الله ﷿ فضل نبينا محمدًا ﷺ على أهل السماء (١٠) وعلى (١١) الأنبياء صلوات الله عليهم.

(١) في ز: "الصالح من العمل". (٢) في ز: "ويكون". (٣) في ز: "الزائدات". (٤) في ز: "الزاكيات الطيبات". (٥) ما بين المعقوفتين ساقط من ط. (٦) في ز: "وليس". (٧) في ز: " ﷺ". (٨) "قوله" ساقطة من ط. (٩) "الواو" ساقطة من ز. (١٠) في ز: "السموات". (١١) "على" ساقطة من ط.

1 / 63