146

রাফে নিকাব

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

তদারক

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

প্রকাশক

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

بينهما وبين الحمد، وقد تقدم في ذلك قولان. وأما معنى الألف واللام في الحمد: فقيل: للعهد، أي الحمد المعهود المتعارف بين الناس. وقيل: لتعريف الجنس. وقيل: لاستغراق الجنس. وأما عدوله عن التنكير (١) إلى التعريف فقال: الحمد (٢) ولم يقل: حمد الله، مع أن التعبير بالأصل أولى من التعبير بالفرع، وإنما (٣) فعل ذلك لوجهين: أحدهما: الاقتداء بكتاب الله تعالى (٤). والثاني: أن التعريف عام والتنكير خاص فللأعم مزية على الأخص. وأما عدوله عن التعريف بالإضافة إلى التعريف بالألف واللام فإنما فعل ذلك لوجهين أيضًا (٥): أحدهما: الاقتداء بكتاب الله ﷿. والثاني: أن التعريف بالألف واللام أقوى من التعريف بالإضافة؛ لأن التعريف بالألف واللام يقتضي (٦) العموم والشمول

(١) المثبت من ط وفى الأصل وز: "النكرة". (٢) في ط: "الحمد لله". (٣) في ط: "وإنما". (٤) في ط: "﷿". (٥) "أيضًا" ساقطة من ط. (٦) في ط: "لأن الألف واللام في الحمد تقتضي العموم ... " إلخ.

1 / 18