والتفصيل في التفضيل، وكتاب الرد على ابن العربي، وهداية الراغبين إلى مذهب أهل البيت الطاهرين، وكتاب الرد على الفقيه علي بن سليمان في العارضة والناقضة، وكتاب كاشفة الغمة عن حسن سيرة إمام الأمة، وكريمة العناصر في الذب عن سيرة الإمام الناصر، وكتاب السيوف المرهفات على من ألحد في الصفات.
وكان رحمه الله تعالى كثير الذكر، وله مراسلات مع أهل زمانه في مختلف النواحي من المخاليف اليمنية وأمراء مكة حتى اشتهر وظهر وذاع صيته رحمه الله، فذكره العالم الحفاظة المحدث المؤرخ ابن حجر العسقلاني المصري في تاريخه، وأثنى عليه، وذكر أخاه محمدا في ذلك التاريخ بما هو أهله.
وفاته: توفي رحمه الله بذمار بحمام السعيدي آخر نهار تاسع عشر ذي الحجة الحرام صائما في سنة إثنتين وعشرين وثمانمائة هجرية.
وضجت اليمن لموته، ورثاه العلماء بمراثي عظام، فرحمه الله رحمة الأبرار، وأسكنه جنات تجري من تحتها الأنهار، وألحقنا به صالحين.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين.
نقلت هذه الترجمة بتصرف من مطلع البدور (ج/2/ص/ 351) لابن أبي الرجال (مخطوط).
পৃষ্ঠা ১০