288

রাফই আল হাজিব

رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب

সম্পাদক

علي محمد معوض وعادل أحمد عبد الموجود

প্রকাশক

عالم الكتب

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১৯ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

قَالُوا: يعم، وَيسْقط، وَإِن كَانَ بِلَفْظ التَّخْيِير كالكفاية. قُلْنَا: الْإِجْمَاع ثمَّة على تأثيم الْجَمِيع، وَهنا: بترك وَاحِد لَا بِعَيْنِه، وَأَيْضًا: فتأثيم وَاحِد لَا ... ... ...
هَامِش
الشَّرْح: " قَالُوا ": الْوُجُوب " يعم " كل الْخِصَال، " وَيسْقط " بِمُبَاشَرَة أَحدهَا، " وَإِن كَانَ بِلَفْظ التَّخْيِير " وَذَلِكَ " كالكفاية "، فَإِن فرض الْكِفَايَة - كَمَا مهدتم - وَاجِب على الْجَمِيع، وَيسْقط بِالْبَعْضِ بِجَامِع حُصُول الْمصلحَة بمبهم.
" قُلْنَا ": الْفرق أَن " الْإِجْمَاع ثمَّ على تأثيم الْجَمِيع "، وَالْإِجْمَاع " هُنَا " على الذَّم " بترك وَاحِد [لَا بِعَيْنِه] "، كَذَا ذكر فِي " الْمُنْتَهى ".
وَنقل عَن بعض الْمُعْتَزلَة التأثيم بِالْجَمِيعِ.
وَلَكِن ظَاهر إِيرَاد الْأَكْثَرين مَا ذكره المُصَنّف من اتِّفَاق الْفَرِيقَيْنِ على أَن التارك إِنَّمَا يَأْثَم بِوَاحِد، وَقَالُوا: على هَذَا، لَا خلاف فِي الْمَعْنى.
وَمِمَّنْ صرح بِأَنَّهُ لَا خلاف فِي الْمَعْنى إِمَام الْحَرَمَيْنِ، وَابْن السَّمْعَانِيّ، وَجَمَاعَة من الْمُتَأَخِّرين.

1 / 516