140

রাফই আল হাজিব

رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب

তদারক

علي محمد معوض وعادل أحمد عبد الموجود

প্রকাশক

عالم الكتب

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১৯ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

قَالُوا: لَو وَقع، لعري عَن الْفَائِدَة؛ قُلْنَا: فَائِدَته التَّوسعَة، وتيسير النّظم والنثر للروي أَو الْوَزْن، وتيسير التَّجْنِيس والمطابقة. هَامِش الشَّرْح: " ومنكرو الترادف " قَالُوا: لَو وَقع، لعري " اللَّفْظ " عَن الْفَائِدَة "؛ لحصولها بِاللَّفْظِ الآخر؛ " قُلْنَا: فَائِدَته: التَّوسعَة " فِي الْعبارَة، " وتيسير النّظم والنثر وللروي "، وَهُوَ الْحَرْف الَّذِي تبنى عَلَيْهِ القصيدة، سَوَاء أَكَانَ آخر حرف فِي الْبَيْت أم لَا، " أَو الْوَزْن "؛ بِسَبَب مُوَافقَة أحد اللَّفْظَيْنِ رويا، أَو استقامة للوزن دون [الآخر]، " أَو تيسير التَّجْنِيس والمطابقة "؛ فَلَا يخفى أَن قَوْله تَعَالَى: ﴿وَيَوْم تقوم السَّاعَة يقسم المجرمون مَا لَبِثُوا غير سَاعَة﴾ [سُورَة الرّوم: الْآيَة، ٥٥]- أبلغ من قَوْلنَا: مَا لَبِثُوا غير لَحْظَة، وَقَوله: ﴿وهم يحسبون أَنهم يحسنون صنعا﴾ [سُورَة الْكَهْف: الْآيَة، ١٠٤]- أوقع من قَوْلنَا: وهم يتوهمون أَنهم يحسنون، وأقسام الجناس كَثِيرَة مَعْرُوفَة فِي البديع، وتيسير الْمُطَابقَة؛ وَهِي الْجمع بَين المتضادين، مَعَ مُرَاعَاة التقابل فِيهِ - نَحْو: ﴿فليضحكوا قَلِيلا وليبكوا كثيرا﴾ [سُورَة التَّوْبَة: الْآيَة، ٨٢] .

1 / 368