114

রাফই আল হাজিব

رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب

তদারক

علي محمد معوض وعادل أحمد عبد الموجود

প্রকাশক

عالم الكتب

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১৯ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

وَيرد الاستثنائي إِلَى الاقتراني؛ بِأَن يَجْعَل الْمَلْزُوم وسطا، والاقتراني إِلَى الْمُنْفَصِل بِذكر منافيه مَعَه. هَامِش الشَّرْح: " وَيرد " الْقيَاس " الاستثنائي إِلَى الاقتراني؛ بِأَن يَجْعَل الْمَلْزُوم وسطا "؛ وثبوته - وَهُوَ الاستثنائي - صغرى، واستلزامه - وَهُوَ الْمُتَّصِل - كبرى؛ مِثَاله من النقيض: الِاثْنَان: إِمَّا فَرد أَو زوج؛ لكنه زوج؛ فَهُوَ لَيْسَ بفرد؛ فَإِنَّهُ يتَضَمَّن؛ أَنه كل مَا كَانَ زوجا، لم يكن فَردا، فَنَقُول: الِاثْنَان زوج، [وكل زوج] لَيْسَ بفرد؛ فالاثنان لَيْسَ بفرد، وَقس على هَذَا. وَيرد " الاقتراني " إِلَى الاستثنائي أَيْضا، ثمَّ تَارَة يرد إِلَى الْمُتَّصِل - وَهُوَ ظَاهر - بِأَن يَجْعَل الْوسط ملزوما للمطلوب، وَتارَة " إِلَى الْمُنْفَصِل؛ بِذكر منافيه مَعَه "، أَي: يَأْخُذ منافي الْوسط، ويذكره مَعَ الْوسط. مِثَاله: الِاثْنَان زوج، وكل زوج فَلَيْسَ بفرد؛ فمنافي الزَّوْج الَّذِي هُوَ الْوسط إِنَّمَا هُوَ الْفَرد، فَنَقُول: الِاثْنَان: إِمَّا زوج أَو فَرد؛ لكنه زوج؛ فَلَيْسَ بفرد.

1 / 342