আল-রাদ্দুল ওয়াফির

ইবনে নাসির উদ্দীন d. 842 AH
49

আল-রাদ্দুল ওয়াফির

الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

তদারক

زهير الشاويش

প্রকাশক

المكتب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٣٩٣

প্রকাশনার স্থান

بيروت

الفراديس من دمشق فَجَاءَهُ جمَاعَة من طَائِفَة القلندرية يسألونه فَأمر لَهُم بِشَيْء وَكَانَ إِذْ ذَاك حَاكما بِدِمَشْق على الْقَضَاء بهَا ثمَّ جَاءَهُ طَائِفَة أُخْرَى من الحيدرية وَهُوَ يتَوَضَّأ على بركَة الْمدرسَة الْمَذْكُورَة فَسَأَلُوهُ فَأمر لَهُم بِشَيْء ثمَّ جَاءَ فصلى رَكْعَتَيْنِ ثمَّ قَالَ رحم الله ابْن تَيْمِية كَانَ يكره هَؤُلَاءِ الطوائف على بدعهم قَالَ فَلَمَّا قَالَ ذَلِك ذكرت لَهُ كَلَام النَّاس فِي ابْن تَيْمِية فَقَالَ لي وَكَانَ ثمَّ جمَاعَة حاضرون قد تخلفوا بعد الدَّرْس يشتغلون عَلَيْهِ وَالله يَا فلَان مَا يبغض ابْن تَيْمِية إِلَّا جَاهِل أَو صَاحب هوى فالجاهل لَا يدْرِي مَا يَقُول وَصَاحب الْهوى يصده هَوَاهُ عَن الْحق بعد مَعْرفَته بِهِ قَالَ فاعجبني ذَلِك مِنْهُ وَقبلت يَده وَقلت لَهُ جَزَاك الله خيرا انْتهى هَذَا حَال رَاوِي هَذِه الْحِكَايَة فَكيف لَو سمع مَا صحت بِهِ الرِّوَايَة عَن الشَّيْخ تَقِيّ الدّين السُّبْكِيّ شيخ الْإِسْلَام فِي مدحه الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية الإِمَام لطار فَرحا من السرُور وَقضى عجبا من وُقُوع ذَلِك لما علم مَا حصل من الشرور وَلَا نَشد متمثلا بذلك الْبَيْت الْمَشْهُور

1 / 51