রাদ জামিল
الرد الجميل لإلهية عيسى بصريح الإنجيل - ط العصرية
জনগুলি
فأحببت أن أكشف غطاء هذه/ الشبهة، ليكون الناظر في هذا النص آمنا من الشبهات المضلة. فأقول: المولود إنما يتكون مسببا عن سببين:
أحدهما: في الأنثيين، وهو أحد نوعي القوة المولودة، وهي القوة التي يصير الدم فيها بحال يكون بها مستعدا لقبول قوة الحياة من واهب الصور.
والثاني: القوة الموجودة في المني إذا انتقل إلى الرحم وانضمت إليه سائر الشرائط، بأن يكون ماء دافقا صحيحا قويا، لا فساد فيه ولا ضعف، ويكون الرحم صحيحا لا علة به، ولم يحصل للمرأة عقيب الجماع حركة/ مزعجة عنيفة، يحصل بها زلق المني من الرحم، فحينئذ يستعد لقبول القوة المصورة من واهب الصور. فإذا صار عنها تشكيلات الأعضاء، كان ذلك كونا للصورة العضوية، وفسادا للصورة المنوية، فيستعد حينئذ لقبوله الروح من واهبها.
هذا هو السبب العادي في تكوين كل مولود. فإذا ثبت ذلك، فنقول:
إن كل شيء له سبب قريب وسبب بعيد، فالأكثر إضافته إلى سببه القريب، فيقال عند رؤية الرياض الخضر:
انظر إلى صنع المطر. والله هو/ الصانع الحقيقي.
পৃষ্ঠা ৯০