রাদ্দ ইচতিরাদাত
رسالة في رد الاعتراضات على كتاب الفصول
জনগুলি
31
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كان المرض ملائما لطبيعة المريض وسنه وسخنته والوقت الحاضر من أوقات السنة فخطره أقل * منه إذا كان غير ملائم لواحد من هذه الخصال. (29)
[commentary]
الشك: يممس؟ هذا الحكم أولى منه وهو أن يقال إذا كان المرض ملاوما؟ لطبيعة المريض سنه وسخنته والوقت الحاضر يخطره؟ أعظم من خطره إذا لم يكن مداوما؟ لأن استعداد الجسم للأفعال عن المناسب أتم وأشد من غيره فالتأثير عنه ينبغي أن يكون أشد من غيره وأكثر، وإذا كان تأثيره أشد وأكثر فالخطر فيه يكون أعظم.
[commentary]
قال جالينوس إن المرض الحضار؟ يحدث إلا وسببه قوي ما يكون متى يبلغ قوته إلى غلبة؟ ضده والملائم؟ بالضد.
[commentary]
وأقول وفي هذا القول يحكم بين البطلان وهو أن المرض المضاد لا يحدث الأقويان الطبيعة المضادة له لا ينفعل عن مثله إذا كان ضعيفا وهذا فاسد لأن بدن صاحب المزاج البارد طبعا لا يخلو عن تولد السبب الحار طبعا كالدم والصفراء وهما غالبان عليه أكثر من غلبة ضدهما وإلا لم يكن البدن إنسان حمى غالبة ما في الأمر أنهما أقل؟ منهما في الحار المزاج طبعا، ولذلك بدن صاحب المزاج الحار طبعا على قياسه لا يخلو عن تولد السبب البارد فيه طبعا كالبلغم والسوداء، فلذلك إذا وجد سبب من الأسباب المولدت لشيء منهما في البدن ما يعين على تولده خصوصا أن تكرر وروده عليه زاد في البدن عن القدر المعتبر في اعتداله فغير البدن على حسب زيادته يكون التغير، فإن كانت قليلة تغيرا يسيرا وكثيرا إن كانت كثيرة، ولا يقال إنه لا يعتبر لأن المتولدة؟ في البدن ضد فيقاومه وهو المزاج الطبيعي فإن الضد إنما يتولد بحكمخ دائما في البدن طبعا فمتى وجد المعين؟ على تولد سببه زاد تولده فولد الأمراض المضادة للمزاج ضعيفة إن كان قليلا وقوية إن كان كثيرا إذا استثبت هذا بطل الحكم بأن الضد لا ينفعل عن ضده إلا قويا وإن كثر تولده في البدن الملائم؟ الطبيعة لا يكون فكليته لقربه نكابه ضده أو مخالفة لأنه غير بعيد عن طبيعته فلا ينافيها منافاة الضد المخالف فإن ثبات؟ القوة مع الملائم أكثر من ثباتها مع الضد والمخالف ببطلان لذلك الاستعداد وقريبان؟ من أن يكونان مبطلين له فمن هذا كان الخطر في الملائم أقل منه مع المضاد المخالف وهو الذي أشاره المقدم إليه أبقراط.
32
অজানা পৃষ্ঠা