জাহ্মিয়া ও জান্দিকা বিরোধী প্রতিক্রিয়া
الرد على الزنادقة والجهمية
তদারক
صبري بن سلامة شاهين
প্রকাশক
دار الثبات للنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
لأن جهنم لها سبعة أبواب: جهنم، ولظى، الحطمة، وسقر، والسعير، والجحيم، والهاوية، وهم في أسفل درك١ فيها٢.
_________
١ قال السيوطي ﵀: وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: ﴿لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ﴾ قال: جهنم والسعير ولظى والحطمة وسقر والجحيم والهاوية، وهي أسفلها.
وقال أيضًا: وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج ﵁ في قوله: ﴿لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ﴾ قال: أولها جهنم، ثم لظى، ثم الحطمة، ثم السعير، ثم سقر، ثم الجحيم، ثم الهاوية. والجحيم فيها أبو جهل.
وقال أيضًا: وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الأعمش ﵁ قال: أسماء أبواب جهنم: والحطمة والهاوية ولظى وسقر والجحيم والسعير وجهنم، والنار هي جماع.
انظر الدر المنثور: "٨٠/٥-٨٢".
٢ انظر: تفسير الطبري "٣٣٨/٥" "١٣٦/٧" "٧١/٢٤" وتفسير ابن كثير "٦٠٧/١" "١٢٩/٢" "٨٧/٤".
شك الزنادقة في قوله: ﴿لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ ضَرِيعٍ﴾ ... وأما قول الله تعالى: ﴿لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ ضَرِيعٍ﴾ [الغاشية: ٦] . ثم قال: ﴿إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ، طَعَامُ الأَثِيمِ﴾ [الدُّخان: ٤٣، ٤٤] . فقد أخبر أن لهم طعامًا فشكوا في القرآن وزعموا أنه متناقض٣. _________ ٣ قال الشيخ الشنقيطي ﵀: قوله تعالى: ﴿وَلا طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ﴾ [الحاقة: ٣٦] ظاهر هذا الحصر أنه لا طعام لأهل النار إلا الغسلين، وهو ما يسيل من صديد أهل النار على أصح التفسيرات، كأنه فعلين من الغسل، لأن الصديد كأنه غسالة قروح أهل النار. أعاذنا الله والمسلمين منها. وقد جاءت آية أخرى تدل على حصر طعامهم في غير الغسلين، وهي قوله تعالى: ﴿لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ ضَرِيعٍ﴾ [الغاشية: ٦] وهو الشبرق اليابس على أصح التفسيرات، ويدل لهذا قول أبي ذؤيب: رعى الشبرق الريان حتى إذا ذوى وصار ضريعًا بان عنه النحائص =
شك الزنادقة في قوله: ﴿لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ ضَرِيعٍ﴾ ... وأما قول الله تعالى: ﴿لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ ضَرِيعٍ﴾ [الغاشية: ٦] . ثم قال: ﴿إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ، طَعَامُ الأَثِيمِ﴾ [الدُّخان: ٤٣، ٤٤] . فقد أخبر أن لهم طعامًا فشكوا في القرآن وزعموا أنه متناقض٣. _________ ٣ قال الشيخ الشنقيطي ﵀: قوله تعالى: ﴿وَلا طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ﴾ [الحاقة: ٣٦] ظاهر هذا الحصر أنه لا طعام لأهل النار إلا الغسلين، وهو ما يسيل من صديد أهل النار على أصح التفسيرات، كأنه فعلين من الغسل، لأن الصديد كأنه غسالة قروح أهل النار. أعاذنا الله والمسلمين منها. وقد جاءت آية أخرى تدل على حصر طعامهم في غير الغسلين، وهي قوله تعالى: ﴿لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ ضَرِيعٍ﴾ [الغاشية: ٦] وهو الشبرق اليابس على أصح التفسيرات، ويدل لهذا قول أبي ذؤيب: رعى الشبرق الريان حتى إذا ذوى وصار ضريعًا بان عنه النحائص =
1 / 83