শাজলিকে প্রত্যাখ্যান
الرد على الشاذلي في حزبيه، وما صنفه في آداب الطريق
তদারক
علي بن محمد العمران
প্রকাশক
دار عطاءات العلم (الرياض)
সংস্করণের সংখ্যা
الثالثة
প্রকাশনার বছর
١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)
প্রকাশনার স্থান
دار ابن حزم (بيروت)
জনগুলি
(^١) انظر ما سبق قريبًا (ص ١٢٤). (^٢) قال المصنف في حكاية هذا القول وترجيحه وتقوية الأحاديث الواردة في الامتحان: «والأكثرون يقولون: لا يجزي على علمه بما سيكون حتى يكون فيمتحنهم يوم القيامة ويمتحن سائر من لم تبلغه الدعوة في الدنيا؛ فمن أطاع حينئذ دخل الجنة ومن عصى دخل النار. وهذا القول منقول عن غير واحد من السلف من الصحابة والتابعين وغيرهم، وقد روي به آثار متعددة عن النبي ﷺ حِسان يُصَدِّق بعضها بعضًا، وهو الذي حكاه الأشعري في «المقالات»: (١/ ٣٤٩) عن أهل السنة والحديث، وذكر أنه يذهب إليه. وعلى هذا القول تدل الأصول المعلومة بالكتاب والسنة كما قد بُسِط في غير هذا الموضع، وبُيِّن أن الله لا يعذب أحدًا حتى يبعث إليه رسولًا» اهـ. من «درء التعارض»: (٩/ ٦٤).
1 / 131