ওয়াহদাত ওজুদের ওপর আক্রমণ

মুল্লা আলী কারী d. 1014 AH
69

ওয়াহদাত ওজুদের ওপর আক্রমণ

الرد على القائلين بوحدة الوجود

তদারক

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

প্রকাশক

دار المأمون للتراث

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

প্রকাশনার স্থান

دمشق

الْوَجْه المسطور فَكَلَام المؤول إِنَّه كَانَ خطأ فِي اجْتِهَاده كَمَا جوز للنَّبِي ﷺ الِاجْتِهَاد وَكَذَا خَطؤُهُ عِنْد أَصْحَاب الِاعْتِقَاد وأرباب الِاعْتِمَاد خطأ فَاحش لِأَن شَرط خطأ النَّبِي ﷺ فِي اجْتِهَاده أَن لَا يقر على خطئه بل يُنَبه على خطئه قبل تحقق فعله أَو بعد صَنِيعه وَهَذَا قد صدق الله فعل إِبْرَاهِيم بقوله ﴿قد صدقت الرُّؤْيَا﴾ حَيْثُ نزل عزمه مَوضِع فعله وَأقَام ذبح الْكَبْش مقَام ذبحه لِأَنَّهُ كَانَ الْحِكْمَة فِي ذَلِك الْمَنَام حُصُول الاستسلام وَقطع العلاقة والمحبة الطبيعية بَين الوالدية والولدية كَمَا هُوَ بلية عَامَّة فِي الْأَنَام مَعَ أَن الْعلمَاء أَجمعُوا على أَن مَنَام الْأَنْبِيَاء ﵈ حق وعد من أَنْوَاع الْوَحْي والإلهام فَحَمله على الْوَهم قلَّة الْفَهم وَأغْرب المؤول حَيْثُ أجَاب عَن هَذَا بقوله تَعَالَى ﴿قل إِنَّمَا أَنا بشر مثلكُمْ﴾ وَكَأَنَّهُ لم يقْرَأ يُوحى إِلَيّ أَي فِي الْيَقَظَة أَو الْمَنَام فاستدلاله بِبَعْض الْآيَات كَمَا قيل للقلندري أما تصلي فَقَالَ قَالَ تَعَالَى ﴿لَا تقربُوا الصَّلَاة﴾ قيل اقْرَأ مَا بعده من جملَة الْحَال فَقَالَ نَحن من عشاق أول

1 / 81