ওয়াহদাত ওজুদের ওপর আক্রমণ

মুল্লা আলী কারী d. 1014 AH
5

ওয়াহদাত ওজুদের ওপর আক্রমণ

الرد على القائلين بوحدة الوجود

তদারক

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

প্রকাশক

دار المأمون للتراث

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

প্রকাশনার স্থান

دمشق

وَلَا نشورا ثمَّ اعْلَم أَن مَذْهَب أهل الْإِسْلَام أَن معرفَة الله تَعَالَى وَاجِبَة على جَمِيع الْأَنَام لَكِن اخْتلفُوا فِي طريقها فمذهب الصُّوفِيَّة أَن طريقها الرياضة والتخلية والتحلية وتصفية الطوية لقبُول التحلية وليستفيد الواردات وشواهد تكثيرها الَّتِي عجز الْعقل عَن تَفْسِيرهَا وَذهب جُمْهُور الْمُتَكَلِّمين إِلَى أَن طريقها إِنَّمَا هُوَ النّظر وَالِاسْتِدْلَال بالأدلة النقلية من الْكتاب وَالسّنة الْمُطَابقَة للأدلة الْعَقْلِيَّة وَقَالَ بَعضهم يعرف بِالْعقلِ الْمُجَرّد الْبَاقِي على الْفطْرَة الْأَصْلِيَّة وَقَالَ بَعضهم يعرف الله بِاللَّه لَا بِغَيْرِهِ وَهَذَا أشبه بِمذهب الصُّوفِيَّة وَعَن هَذَا قَالُوا إِن أحدا لَا يعرف الله حق مَعْرفَته وَإِن كَانَ نَبيا مُرْسلا أَو ملكا مقربا لقَوْله تَعَالَى ﴿وَمَا أُوتِيتُمْ من الْعلم إِلَّا قَلِيلا﴾ وَكَقَوْلِه ﷾ ﴿وَلَا يحيطون بِهِ علما﴾ وَقَوله ﴿لَا تُدْرِكهُ الْأَبْصَار﴾ وَمن هُنَا قَالَ ﷺ (لَا أحصي ثَنَاء عَلَيْك أَنْت كَمَا أثنيت على نَفسك) وَقَالَ (لَا تَتَفَكَّرُوا فِي ذَات الله) وَقَالَ (كل النَّاس فِي ذَات

1 / 17