ওয়াহদাত ওজুদের ওপর আক্রমণ

মুল্লা আলী কারী d. 1014 AH
44

ওয়াহদাত ওজুদের ওপর আক্রমণ

الرد على القائلين بوحدة الوجود

তদারক

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

প্রকাশক

دار المأمون للتراث

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

প্রকাশনার স্থান

دمشق

وَأنْكرهُ عَلَيْهِ عَامَّة أهل السّنة وكفروه بِهِ وَأَبُو الهزيل العلاف شيخ الْمُعْتَزلَة وَافقه على هَذَا ثمَّ قَالَ الشَّارِح فللناس فِي أبدية النَّار ودوامها أَقْوَال مِنْهَا أَن أَهلهَا يُعَذبُونَ فِيهَا إِلَى وَقت مَحْدُود ثمَّ يخرجُون مِنْهَا ويخلفهم فِيهَا قوم آخَرُونَ وَهَذَا القَوْل حَكَاهُ الْيَهُود للنَّبِي ﷺ وأكذبهم فِيهِ وَقد أكذبهم الله بقوله ﴿وَقَالُوا لن تمسنا النَّار إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَة﴾ الْآيَة وَمِنْهَا أَن أَهلهَا يخرجُون مِنْهَا وَتبقى على حَالهَا لَيْسَ فِيهَا أحد وَمِنْهَا أَنَّهَا تفنى بِنَفسِهَا لِأَنَّهَا حَادِثَة وَمَا ثَبت حُدُوثه اسْتَحَالَ بَقَاؤُهُ وَهَذَا قَول الجهم وشيعته وَلَا فرق عِنْده فِي ذَلِك بَين الْجنَّة وَالنَّار كَمَا تقدم وَالْجَوَاب عَن شبهته أَن بَقَاء الْجنَّة وَالنَّار لَيْسَ لذاتهما بل بإبقاء الله تَعَالَى لَهما وَمِنْهَا أَنَّهَا تفنى حركات أَهلهَا ويصيرون جمادا لَا يحسون بألم وَهَذَا قَول أبي الهزيل مِمَّن وَافق الجهم فِي أَصله وَخَالفهُ فِي فروعه وَمِنْهَا أَن أَهلهَا يُعَذبُونَ فِيهِ ثمَّ تنْقَلب طبيعتهم وَتبقى طبيعة نارية يتلذذون بهَا لموافقتها لطبعهم وَهَذَا قَول إِمَام الاتحادية ابْن عَرَبِيّ الطَّائِي انْتهى وَهَذِه الْأَقْوَال ظَاهِرَة الْبطلَان مُخَالفَة للْكتاب وَالسّنة وَمذهب أهل السّنة وَالْجَمَاعَة وَمِمَّا يدل على بطلَان القَوْل الْأَخير قَوْله

1 / 56