وقال آخر:
فلا حسَبًَا فخرْتَ به لتيمٍ ... ولا جدًّا إذا ازدحم الجدود
وكذلك تقول (ما زيدًا ضربته)، إذا لم يكن التي تكن يكون بعدها الاسم مرفوعًا، وخبره منصوبًا. وان كان الفعل شرطا بدخول (إنْ) عليه كان الاسم منصوبًا، وفي رفعه خلاف، وقال الشاعر:
لا تجزعي ان منفسًا أهلكتُهُ ... وإذا هلكتُ فعند ذلك فاجزعى
ولا يكون تقديم الاسم على الفعل في شيء من أدوات الجزاء - إلا في إن وحدها - إلا في ضرورة الشعر.
وإن عطفت الجملة التي تقدم فيها الاسم على الفعل، على جملة أخرى، صدرها فعل، كان الاختيار النصب، والرفع جائز، نحو قولك (ضربت زيدًا، وعمرًا أكرمته) وقال الله ﵎:
1 / 106