ذكر ذلك في تفسير قوله تعالى: ﴿لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا﴾ (١) .
وهذا يبين (٢) أن مثل الشيخ الكبير (٣) من علماء الحديث والسنة (٤) يروي عن مثل هؤلاء الأئمة في الحديث، والسنة مثل سليمان بن حرب والذي هو من أجل علماء السنة والحديث، ومثل حجاج بن منهال في كلامهما (٥) عن حماد بن سلمة مع جلالته في العلم، والسنة، والذي يروي من وجهين: من طريق سلمة مع جلالته في العلم، والسنة، والذي يروى من وجهين: من طريق ثابت (٦)، ومن طريق حميد (٧) هذا عن الحسن من بعض التابعين فسواء كان هذا قد حفظ (٨) هذا عن عمر، أو لم يحفظ (٩)، كان مثل
_________
(١) سورة النبأ الآية ٢٣.
(٢) في الأصل "بين" ومضروب عليها، بالهامش كما أثبتها.
(٣) يعني: عبد بن حميد.
(٤) والسنة هنا ضد البدعة، فإن العالم قد يكون من أهل الحديث وهو مبتدع، ولهذا يمدح العالم إذا جمع هاتين الخصلتين: الاشتغال بحديث رسول الله، وكون مذهبه مذهب أهل الحق من غير بدعة، انظر: "فتاوى ابن الصلاح"١/٢١٣.
(٥) تحت هذه الكلمة بهامش الأصل كلمة "بلغ" إشارة إلى مقابلة النسخة بأصلها المنقولة منه.
(٦) هو ثابت البناني ثقة عابد من الرابعة مات سنة بضع وعشرين، وله ست وثمانون، تقريب التهذيب" ١/١١٥.
(٧) هو حميد بن أبي حميد الطويل ثقة مدلس من الخامسة مات سنة اثنتين أو ثلاث وأربعين وهو قائم يصلي وله خمس وسبعون "تقريب التهذيب" ١/٢٠٢.
(٨) ضبطت الكلمة بالأصل هكذا "حفظ" ولعل ذلك قبل إضافة كلمة "هذا" في مقابلة النسخة بأصلها، لأنها مضافة بعد نهاية كلمة "حفظ" ومشار لدخولها في الصلب بعلامة "صح".
(٩) ضبطت بالصلب هكذا "يحفظ" ولعل هذا قبل إضافة كلمة "هذا" في المقابلة بالأصل كما أشرت، لأن مع وجودها لا يستقيم المعنى على الضبط المذكور.
وأيضا جاء بهامش الأصل مقابل "يحفظ" ما نصه: "يحفظه" مع الإشارة لوجوده هكذا بنسخة أخرى.
1 / 54