সব বিরোধীদের উপর প্রতিবাদ
الرد على جميع المخالفين لأبي خزر
জনগুলি
وقالوا في السباء (¬1) : إن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يقتل قوما إلا سباهم. قلنا لهم: ذلك في أهل الشرك عبدة الأوثان أو من لم يقر من أهل الكتاب ومنع الجزية. وأما من كان مقرا بالله ورسوله فلا يسبى. وقد كان مع النبي - صلى الله عليه وسلم - منافقون ظاهروا (¬2) النفاق فلم يسبهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ورجم الزاني وجلد القاذف وأمر بقطع يد السارق، ولم يسب أحدا ولا سماهم بالشرك ولا منع مناكحتهم ولاموارثتهم والحج معهم، ولو كانوا مشركين ما تركهم يطوفون بالبيت كما أمر [الله] (¬3) ألا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا. [فهو قوله : { إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا (¬4) ] (¬5) . ولنا في رسول الله أسوة حسنة فنسميهم بما سماهم به الكتاب من البراءة منهم، ورد شهادتهم وإقامة الحدود عليهم وإجراء القصاص/[54] بيننا وبينهم ولا ينقص (¬6) منهم إلا ما نقصه الكتاب فاتبعنا كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وحكمنا بحكمه.
¬__________
(¬1) 17) ج : السبي.
(¬2) 18) أ + ج : ظاهرون. وهو غير سليم في اللغة.
(¬3) 19) + من ج.
(¬4) 20) سورة التوبة : 28.
(¬5) 21) ما بين معقوفتين زيادة من : ج.
(¬6) 22) ج : ولا تنقص.
পৃষ্ঠা ১১৮