কিতাব আল-রাদ্দ ওয়া-আল-ইহতিজাজ আলা আল-হাসান বি. মুহাম্মদ বি. আল-হানাফিয়াহ
كتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
জনগুলি
শিয়া ফিকহ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
কিতাব আল-রাদ্দ ওয়া-আল-ইহতিজাজ আলা আল-হাসান বি. মুহাম্মদ বি. আল-হানাফিয়াহ
হাদি ইলা হক্ক ইয়াহইয়া d. 298 AHكتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
জনগুলি
ثم اتبع ذلك الحسن بن محمد المسألة عن ما صنع الله بعباده، فقال: خبرونا عما صنع الله بالعباد، هل يعذبهم عليه؟ فإن قالوا: لا، فقل: خبرونا عمن زاده الله كفرا، ومده في طغيانه، وأعقبه النفاق في قلبه هل يعذبه عليه؟ فإن قالوا: نعم، فقد دخلوا فيما يعيبون، وإن قالوا: لا. فقل: فقد زعمتم أن الله لا يعذب من كان على الكفر، ولا يضر من كان عليه، وأنتم تزعمون أن الله إنما صنع ذلك عقوبة لهم. وسلهم: هل استطاع هؤلاء الترك لما صنع الله بهم، والخروج منه؟ فإن قالوا: لا، فقد أجابوا، وإن قالوا: نعم، فقد كذبوا بكتاب الله، وخالفوا قول الله، إذ يقول: {فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه} [التوبة: 77]، (فإن قالوا: يقدرون على أن يصرفوا من النفاق قلوبهم قبل أن يلقوه) (1)، فقول الله بزعمهم باطل، في قوله: {ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم} [البقرة: 57]، تمت مسألته.
جوابها
وأما ما سأل عنه مماالتبس عليه، فتعسف بقول الزور فيه، فقال: أخبرونا، وبما عندكم نبئونا؛ عن قول الله سبحانه: {ونذرهم في طغيانهم يعمهون} [الأنعام: 110]، وفيما صنع الله بالعباد تقولون؛ هل يعذبهم على ما فيه أدخلهم وعليه جبرهم؟
পৃষ্ঠা ৩৭৫