কিতাব আল-রাদ্দ ওয়া-আল-ইহতিজাজ আলা আল-হাসান বি. মুহাম্মদ বি. আল-হানাফিয়াহ
كتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
জনগুলি
শিয়া ফিকহ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
কিতাব আল-রাদ্দ ওয়া-আল-ইহতিজাজ আলা আল-হাসান বি. মুহাম্মদ বি. আল-হানাফিয়াহ
হাদি ইলা হক্ক ইয়াহইয়া d. 298 AHكتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
জনগুলি
قلنا لهم: قد سألتم، فاسمعوا ما به أجبتم، فكذلك بالعدل على الله نقول، وفي كل أمر نا فبه سبحانه نحول، وسنبين لكم إن شاء الله الجواب، ونشرح لكم ما تتكمهون(1) فيه من الارتياب، ونختصر ذلك لكم بما يقر في أفهامكم، ويثبت إن كنتم للحق طالبين مريدين في ألبابكم، فنقول: إن الله تبارك وتعالى افترض على خلقه فروضا، وأوجب عليهم سبحانه أمورا، ثم أعطاهم ما بأقل قليله ينال أداء ذلك من الآلات، ويقتدر على أدائه متى قصد من الساعات، فجعل في أقلهم عقلا من العقل ما ينال بأقل قليله تمييز ما أوجب الله عليه تمييزه، والاحاطة بما أوجب عليه الإحاطة به من معرفته، والاقرار بوحدانيته، والأداء لكل فرائضه، فساوى بين عباده فيما إليه يحتاجون، وله في فرائضه يستعملون، ثم زاد بعد أن ساوى بينهم في الحجة؛ من شاء فضاعف له العطاء والكرامة، وزاده في العقل والسلامة، كما زاد بعضهم بسطة في العلم والجسم، فليس لأحد على الله في ذلك حجة، إذ قد أنالهم من ذلك أكثر من البغية، إلا أن يكون(2) للمخلوقين عليه حجة؛ وفيما فضل به بعضهم على بعض من الجلد والطول والجمال والهيئة، والكمال والبياض والفصاحة، فكل ما أدخلتم علينا(3) فيما فضل الله به بعض الخلق على بعض من العقول، فواجب عليكم لنا أن تجيبونا به فيما بين البياض والسواد والقصر والطول، حذو المثال بالمثال، ليس لكم والحمدلله عنه تحرف ولا انتقال، إلا بأن ترجعوا إلى الصدق، فقد بان لكم والحمدلله الحق، فاتقوا إملاء الشيطان وتسويله، واغواءه وتخييله، ولا تكونوا من الذين قال الله فيهم: {إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم} [محمد: 25].
পৃষ্ঠা ৩৪৭