কিতাব আল-রাদ্দ ওয়া-আল-ইহতিজাজ আলা আল-হাসান বি. মুহাম্মদ বি. আল-হানাফিয়াহ
كتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
জনগুলি
শিয়া ফিকহ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
কিতাব আল-রাদ্দ ওয়া-আল-ইহতিজাজ আলা আল-হাসান বি. মুহাম্মদ বি. আল-হানাফিয়াহ
হাদি ইলা হক্ক ইয়াহইয়া d. 298 AHكتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
জনগুলি
وقد ترى من يفسد ويسرق، ويكذب ويفسق، فهل يقول الحسن بن محمد، في ذي الجلال خالقه، أنه المتولى لذلك الفعل دون فاعله،؟ فيكون قد قال بخلاف قول الله(1)، ورد في ذلك كله على الله؛ حين يقول: {أفرأيتم ماتحرثون* أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون}[الواقعة: 63]، فميز بين الحرث والزرع، فجعل شق الأرض وحرثها وتسويتها وبذرها لهم فعلا، وجعل إخراجه وفلق حبه وزرعه وتقويته له فعلا؛ فقال سبحانه: {إن الله فالق الحب والنوى} [الأنعام: 95]، وكذلك تقول العرب للغلام إذا أرادت له الخير والإكرام : زرعك الله زرعا حسنا، تريد: بلغك وأنبتك نباتا حسنا، قال الله سبحانه: {فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا}[آل عمران: 37]، يريد أنشأها وكبرها وغذاها، فأحسن بأرزاقه غذاءها.
وقد يكون من هذه الأشياء التي هي أفعال: الزنى وشرب الخمر وارتكاب الرذائل(2)، فماذا يقول الجاهلون في هذه الأشياء، من فعلها عندهم؟ الخالق؟ أم المخلوق؟ ومن أظهرها وأوجدها؟ الرب؟ أم المربوب؟ فتقدس وتعالى ذو الجلال عما يقول المبطلون.
بل، ما يقول ويحه وويله من الله سبحانه وهوله(3) في هؤلاء المجوس الذين أقاموا لأنفسهم نارا، وبنوا لها تعظيما وإجلالا دارا، ليلهم ونهارهم يؤججونها ويوقدونها، وهم في ذلك من دون الله يعبدونها، أهم أجترأواعلى الله فيما فعلوا؟ أم الله أدخلهم في عبادة ما عبدوا؟.
পৃষ্ঠা ৩২০