কিতাব আল-রাদ্দ ওয়া-আল-ইহতিজাজ আলা আল-হাসান বি. মুহাম্মদ বি. আল-হানাফিয়াহ
كتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
জনগুলি
শিয়া ফিকহ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
কিতাব আল-রাদ্দ ওয়া-আল-ইহতিজাজ আলা আল-হাসান বি. মুহাম্মদ বি. আল-হানাফিয়াহ
হাদি ইলা হক্ক ইয়াহইয়া d. 298 AHكتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
জনগুলি
ثم قال: إن معنى قوله سبحانه، وجل عن كل شأن شأنه: {وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون}، هو جبر منه لهم على إسلامهم، وإخراج لهم من ضلالهم وكفرانهم؛ بالجبر والتحويل والقسر، واحتج في ذلك بقول الله سبحانه: {وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان}، فلا تأويل معنى(1) الإسلام من الخلق أصاب، ولا في معنى ما ذكر الله عز وجل من التحبيب والتكريه أجاب.
وإنما معنى قول الله سبحانه: {وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها}، هو المعرفة به، والإقرار بربوبيته، وأنه الخالق غير مخلوق، والرازق غير مرزوق، كما قال سبحانه: {ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون} [العنكبوت: 61]. فهذا معنى ما أراد الله والله أعلم بقوله: {وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها}؛ لأن الإسلام يخرج في اللغة على معنيين:
فأحدهما: الإقرار بفعل الفاعل والتسليم له، وترك المكابرة له في فعله، والمعاندة له بالانكار لما يحدث من صنعه.
والمعنى الثاني: فهو الاستسلام لأمر الآمر، والإنفاذ لما حكم به، والانقياد لجميع ما قيد إليه وصرف من الأفعال فيه.
পৃষ্ঠা ৪৮১