কিতাব আল-রাদ্দ ওয়া-আল-ইহতিজাজ আলা আল-হাসান বি. মুহাম্মদ বি. আল-হানাফিয়াহ
كتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
জনগুলি
শিয়া ফিকহ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
কিতাব আল-রাদ্দ ওয়া-আল-ইহতিজাজ আলা আল-হাসান বি. মুহাম্মদ বি. আল-হানাফিয়াহ
হাদি ইলা হক্ক ইয়াহইয়া d. 298 AHكتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
জনগুলি
وأما قوله: {وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا}، يقول: إن عطاءنا وامتناننا، ومجازاتنا لأهل طاعتنا؛ في معادهم وآخرتهم على أعمالهم؛ أكبر درجات وأكبر تفضيلا، على اجتهادهم في مرضاتنا، فمن كثر عمله بالخير كان عند الله في الآخرة أكبر درجات ممن نقص عمله، وذلك قوله سبحانه: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون} [الأنعام: 160]. تم جواب مسألته.
عن الطاعة والإيمان، هل هما مما خص الله به بعض خلقه دون بعض؟
ثم أتبع ذلك المسألة عن قول الله تبارك وتعالى لإبليس: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين} [الحجر: 42]، وقال: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم* إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون* إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون} [النحل: 99]، وقال إبليس: {لأغوينهم أجمعين* إلا عبادك منهم المخلصين} [الحجر:39]، فقال(1): أخبرونا عن هذا السلطان، ما هو؟ فإن قالوا: هو التخييل، فقل: فما أكثر ما لقي منه المؤمنون(2) وأطفالهم، وإن قالوا: هو الدعاء. فقل: فهذا ما لا يدعو (3) به المؤمن والكافر والخلق كلهم، حتى عرض للأنبياء فدعاهم والتمس فتنتهم، فدعاهم كلهم إلى المعصية، وإن قالوا: هو التضليل، ولن يصل بذلك إلى عباد الله المؤمنين، لأن الله عصمهم، وهو الوكيل عليهم؛ فقد أجابوا، ونقض ذلك قولهم. تمت مسألته.
পৃষ্ঠা ৪৬০