কিতাব আল-রাদ্দ ওয়া-আল-ইহতিজাজ আলা আল-হাসান বি. মুহাম্মদ বি. আল-হানাফিয়াহ
كتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
জনগুলি
শিয়া ফিকহ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
কিতাব আল-রাদ্দ ওয়া-আল-ইহতিজাজ আলা আল-হাসান বি. মুহাম্মদ বি. আল-হানাফিয়াহ
হাদি ইলা হক্ক ইয়াহইয়া d. 298 AHكتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
জনগুলি
وأما ما ذكر من قول الله جل ثناؤه: {والله جعل لكم مما خلق ظلالا وجعل لكم من الجبال أكنانا}؛ فكذلك فعل عز وجل، فهو المتولي لذلك لم يفعله غيره، وهو جاعله، فجعل من الأكنان؛ وقاء أوقى من البنيان، وجعل من الظلال؛ لما خلق من الأشجار وغيرها من الجبال؛ ما تبين فيه القدرة والمنة لذي الجلال. فما كان من فعل العباد؛ فخلاف أفعال(1) ذي المنة والأياد، وما كان من فعل الرحمن، فخلاف فعل الإنسان، لا كما قال المتكمهون الجهال: الله سبحانه والعبد سواء في الأفعال، كذب المبطلون. تم جواب مسألته.
ثم أتبع ذلك الحسن بن محمد المسألة؛ فقال: خبرونا عن الإغراء بالارادة دون الأمر، فإن الله يقول: {ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة } [المائدة: 14]، فسلهم: هل كان هؤلاء يستطيعون(2) أن يخرجوا مما صنع الله بهم، وأن يتركوا العداوة بينهم؟ فإن قالوا: نعم؛ كذبوا كتاب الله، وإن قالوا: لا، كان ذلك نقضا لقولهم.تمت مسألته.
পৃষ্ঠা ৪১৩