কিতাব আল-রাদ্দ ওয়া-আল-ইহতিজাজ আলা আল-হাসান বি. মুহাম্মদ বি. আল-হানাফিয়াহ
كتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
জনগুলি
শিয়া ফিকহ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
কিতাব আল-রাদ্দ ওয়া-আল-ইহতিজাজ আলা আল-হাসান বি. মুহাম্মদ বি. আল-হানাফিয়াহ
হাদি ইলা হক্ক ইয়াহইয়া d. 298 AHكتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
জনগুলি
ومن المداولة الأيام(1) بين الأنام ما ينزل بهم من المصائب الهائلات، وما يمن به عليهم من الآلاء والنعم السابغات(2). من ذلك ما يأخذ من الأقارب والآباء، والأخوة والأبناء، وجماعة القربى، وما يهب عز وجل لمن يشاء من الأولاد الذكور، وما يصرف ويدفع من الشرور. فهذه الأشياء كلها التي تكون في لياليه سبحانه وأيامه؛ مداولة منه لا شك بين عباده.
فأما ما يظن الجهال، وأهل التكمه في الضلال؛ من أن معنى هذه الآية هو إدالة الفاسقين؛ على الحق والمحقين، وأنه يمكن في الأرض للفاجرين، ويمهد للفسقة العاصين، بما قد حرم عليهم، ولم يجعله بحمد الله لهم، بل شدده عليهم غاية التشديد، في ترك مشاقة أهل الحق والتسديد، وأمر في ذلك بالاتباع لهم، وترك الخلاف في جميع الأسباب عليهم، (فهذا كذب منهم على رب العالمين، وكيف يجوز أن يديل ويمهد للعاصين)(3)، بل كيف يتوهم علىالرحمن الكريم، الواحد ذي الجلال العظيم؛ أن يكون أدالهم، وأعطاهم ما عنه زجرهم ونهاهم؟ فتبارك ذو السلطان المبين(4)؛ عن مقالة أهل الضلال الجاهلين. والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله وسلم. تم جواب مسألته.
عن الإذن بالمعصية، هل يكون من الله أم لا يكون؟
ثم أتبع ذلك الحسن بن محمد المسألة عن قول الله عز وجل: {وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله} [آل عمران: 166]؛ فقال: خبرونا عن الإذن وإنكاركم أن يكون الله أذن في المعاصي.
পৃষ্ঠা ৩৯২