36

রাদ আলা বুরদা

الرد على البردة

তদারক

أبو عبد الأعلى خالد محمد

প্রকাশক

دار الآثار

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

إلى ضعية وعورة وذنب وخطيئة وإني لا أثق إلا برحمتك" ١. ومن دعائه: "اللهم أنت عضدي ونصيري بك أحول وبك أصول وبك أقاتل" ٢، وفي الدعاء المأثور في عرفة: "أنا البائس الفقير المستجير" ٣ والبائس الذي اشتد البؤس وهو شدة الفقر، وأظن هذا الجاهل لو يقال له: إن النبي ﷺ غنيٌّ عن ربه لم يستعظم هذا القول. وذكرنا في الجواب الحديث المشهور الذي فيه: "علماؤهم شر من تحت أديم السماء منهم

١" ضعيف: أخرجه أحمد في مسنده "٥/ ١٩١"، واللالكائي في اعتقاد أهل السنة "٨٤٦" من حديث زيد بن ثابت، وذكره الهيثمي في المجمع "١٠/ ١١٣"، وفيه أبو بكر ابن أبي مريم وهو ضعيف. "٢" صحيح: أخرجه الترمذي في الجامع "٣٥٨٤"، وأبو داود "٢٦٣٢"، وأبو عوانة في مسنده "٦٥٦٤، ٦٥٦٥، ٧٥٣٧"، والنسائي في الكبرى "٥/ ١٨٨"، "٦ /١٥٥"، وأحمد في مسنده "٢٩٠٤، ٢٩٩٤، ٣١٣٣"، وابن حبان في صحيحه "٤٧٦١" كلهم من طريق المثنى بن سعيد عن قتادة عن أنس مرفوعًا. قلت: المثنى هو الضبعي أبو سعيد البصري القصير، ثقة. أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه "٦/ ٧٥، ٥١٣" عن أبي مجلز مرسلًا. "٣" ضعيف جدًا: أخرجه الطبراني في الصغير "٦٩٦"، والكبير "١١/١٧٤"، وأبو موسى الأصبهاني المديني في نزهة الحفاظ "١/ ٩٧"، والخطيب في تاريخ بغداد "٦/ ٦٣"، والصيداوي في معجم الشيوخ "١٧١"، وابن الجوزي في العلل المتناهية "٢/ ٨٤٤" من حديث ابن عباس، وقال ابن الجوزي: "هذا الحديث لا يصح، قال الدارقطني: كان إسماعيل بن أمية- أحد رواته- يضع الحديث"أهـ، وذكره الهيثمي في المجمع "٣/ ٢٥٢" وقال: "وفيه يحي بن صالح الأبلي، روى عنه يحي بن بكير مناكير وبقية رجاله رجال الصحيح"أهـ.

1 / 38