============================================================
المهاجرين بمال من البحرين فقال عمر يا معاشر المسلمين رحمكم الله قد جاءنا مال كثير فان شئتم كلنا كيلا وان ششتم وزنا وزنا وان شتتم عددنا عدداء فقام اليه رجل فقال يا امير الموءمنين قد راينا الاعاجم يدونون دواوين. فامر بوضع الدواوين في الاعمال و كتب الى عماله جميعهم ان لا يستخدموا كا فرا يهوديا كان او نضرانيا: و كتب معاوية بن ابي سفيان رحمه الله الى امير الموءمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه. اما بعد فان في عملي كاتبا نصرانيا لا يتم امر الخراج الا به وكرهت الاستمرار به دون امرك، فرد جوابه عافانا الله واياك قرات كتابك في امر النصراني والجواب اما بعد.
فان النصراني قد مات ولم ينقل في خبر من الاخبار ولا تاريخ من التواريخ انه استعمل مشرك من المشر كين في عمل من الاعمال في زمن النبي صلعم ولا زمن ابي بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي رضي الله عنهم: وعن ابي مشجعة بن ربعي من اعيان المحدثين رحمه الله قال لما قدم امير الموءمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشام قام قسطنطين بطريق الشام بين يديه فقال يا امير الموء منين ان ابا عبيدة بن الجراح فرض علينا خراجا فا كتب لي به كتابا. فانكر عمر ذاك وقال ما الذي فرض عليك. قال فرض اربعة دراهم وعباءة على كل حلحلة يعي جمجمة ولم يكن احد ان يستطيع عند عمر رضي الله عنه ان يتكلم الا باذنه فالتفت الى ابي عبيلة رضي الله عنه فقال ما تقول في هذاء قال كذب علي ولكني صالحته صلحا: ثم تقدم انت فتكون الفارض، فقال عمر لقسطنطين ابو عبيدة اصلق منك فقال صدق ابو عبيدة وكذبت انا، فقال ما حملك على ذلك. فقال اردت ان اخدعك ولكن افرض انت، ففرض على الموءسر ثمانية واربعين درهما وعلى الوسط ااربعة وعشريق درهما وعلى المدقع اثنا عشر درهما 1
পৃষ্ঠা ৮