============================================================
المقدمة فيما ورد في الكتاب العزيز قال الله عز وجل يا آيها الذين امنوا الا تتخنوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن ولهم منكم فانه منهم. وقال الله عز وجل يا ايها الذين لمنوا الا تتخنوا عدوي وعدوكم اولياء، وقال سبحانه وتعالى قاتلوا الذين لا يوءمنوا بالله واليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون، والنصارى ادخل في الشرك من اليهود كما ان اليهود ادخل من النصارى في الكفر والعناد فلذلك وسم الله عز وجل بالغضب وهوءلاء بالضلال. وقال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوء) ولعبا من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم والكفار اولياء واتقوا الله ان كنتم موءمنين: خرج مسلم في صحيحة عن عائشة رضى الله عنها قالت خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بدر فلما كان بحرة الوبرة ادر كه رجل كان يذكر عنه جراة ونجابة، ففرح به اصحاب رسول الله صلى الله عليهه وسلم حين راوه فقال للرسول الله صلعم جئت لاتبعك واحارب معك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم توءمن بالله ورسوله فقال لا، فقال له رسول الله صلعم ارجع فلن استعين بمشرك.
فرجع حتى اذا كان بالشجرة لحق رسول الله صلعم فقال له كما قال اول مرة، فقال لا. فقال ارجع فلن استعين بمشرك، فرجع حتى اذا كان بالبيداء لحقه فقال له رسول الله صلعم اتوعمن بالله ورسوله فقال نعم فقال اتبعني فلذلك قال الامام احمد بن حنبل رضي الله عنه لا يستعان باليهود والنصارى في شيء من اعمال المسلمين مثل الخراج وغيره: و كذلك قال ابو حنيفة والشافعي رضي الله عنهما وغيرهم من الفقهاء انه لا يجوز استعمالهم في شيء من الولايات والامانات . فان 15
পৃষ্ঠা ৬