============================================================
الملك الاشرف امسك مصنف كتاب في ديننا وهو يقصد قتله: فسير السبان الى القاضي شمس الدين القمي النائب عن التتار بدمشق وهو بدار السعادة يقول انه يجتمع بالملك الاشرف وتقول له ان هذا البتكجي الذي لك خالف فرمان ايلخان وهذا يموت: فطلبني القمي من مخلومي وذكر الصورة وقال لي هوعلاء كفرة فجرة ولا فرق بين المسلم والنصراني فلا تتعرض لهذا النصراني توذى انت وينضر مخلومك وتلبسوا عند هولا كو انكم خالفتم اليسق، ودين الاسلام له من يحتمي له غير كم. وهذه واقعة مشهورة يعرفها اكا بر دمشق وعدولها وحكامها. فقدر الله تعالى في اقرب ملة ان كسر السلطان الملك المظفر سيف الدين قطز التتار الملاعين وامسك المسلمين ذلك الملعون فضول ابن اخت المكين بن العميد وسلم للامير شرف الدين قيران الفحري استاذدار السلطان الملك المظفر رحمه الله عاقبه، وطلب منه اموالا فعمل كتاب النصارى وتحيلوا في اطلاق ذلك الملعون وهربوه الى الموصل فاتفق مع الرشيد التفليسي وعملوا بالمسلمين من المصائب ما لا يمكن ذكره وكانوا سبب قتل اهل الموصل بالسيف صبرا: ثم انه في ايام السلطان الملك الظاهر رحمه الله تعالى عرفه ناصحوا المسلمين من بلاد التتار ان المكين بن العميد كاتب الجيش كاتب هولا كوبعدةجيش مصر حلققوامراء فامسكه الملك الظاهرواراد قتله فاوقف حا له ممن عمل عليهم النصارى من الامراء فاعتقله احدى عشرة سنة وكسورا، ثم تحيلوا في خروجه بالدنانير وينبغي لهذه الواقعة ان يستباح اموال النصارى وحريمهم وارواحهم ولا يترك على وجه الارض نصراني ولا يهودي، فان سعيد البولة صاحب ديوان بغداد والعراق عمل على اهنة المسلمين واعلاء كلمة اليهود ثم عمل على ارغون ودس عليه من سقاه بعد اختزان اموال الاسلام ورفع منار اليهود واهان الاسلام وان كلا من ها تين الملعونتين 1
পৃষ্ঠা ২৯