============================================================
والتمشية في الزريعة وتوفير الحقوق في الباب والاعمال: وان لم يكن الكل فيكون الغالب . ومنهم من يبذل الذهب والخيل والقماش وغير ذلك، فيسعى ذلك الامير بنفسه وخوشداشيته الى المتحلث للسلطان اذا عجز ذلك الكلب عن اصلاحه، ويحلل امره ويستمر بذلك الملعون فيخون مطييتنا بمعينيه ويزداد نهبا وخطنا وسرقة لاعتماده على من يحميه بالرشا والبراطيل: واعرض عن اشيئا لو شئت قلتها ولو ان لي قوة او آوي الى ركن شديد لاذكرن تفاصيل احوال جماعة من كتاب النصارى ومن اظهر الاسلام منهم ظاهرا خوفا من قتل وعقوبة باسمائهم واشرح سيرة كل مستول بمكره منهم ومتعد بشره من مفسد ملحد شرير خمير نغل نذل واوضح حال كل مظهر لاسلامه مكيدة منه، واذكر حاله عنه من مترفع بهذيا نه مخط لكل عالم من المسلمين ببهتا نه تترادف عليه الفلع كوقغ السهام وهو في الخيانة والنهب الى قدام ومضاعفة اقدام وقد استتر بظهور اسلامه وجعله سلما لبلوغ مرامه ابلس من ابليس اكسير الكنب والتدليس، ويحلف بدين الاسلام كاذبا على امر ما كان ويصوغ ما لم يكن بالزور والبهتان وانه يكون انجس ما كان نصرانيا واكثر خيانة واقل حياء وامانة واشد فحة. فانه مجبول على المخازي والفجور، وقدتحلص ظاهرا من رق اللنصرانية وذل اداء الجزية ووقهر دخوله في الاهنة. فيظهر كلمتي الاسلام لحفظ ماله ونفسه ويزيد اقدامه على الخيانة والنهب ويكون في الظاهر مسلما ، واذا دخل بيته وجد زوجته واولاده وبناته واقاربه واقارب اهله نصارى، فيكون معهم نصرانيا على الحقيقة ويصوم صومهم ويفطر لفطرهم ولو اعتبر معتبر لوجد عمر احد النصارى دون الخمسة وعشرين سنة وخدمه ما تكون خمس سنين، ومعلومه ما يكون فيها مائني دينار في تيك المدة. فتجد املا كه وظاهر حاله ما ينيف عن الاف موءلفة من الدنانير خارجا عن الزراكش
পৃষ্ঠা ২৫