বিপ্লবের প্রভু: প্রাচীন মিশরে ওসিরিস এবং অমরত্বের ধর্ম
رب الثورة: أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة
জনগুলি
ولنبدأ بالنص الأول المعنون ب «نصائح إلى مري كا رع»،
33
ويرى عبد الحميد زايد: أن هذا النص غالبا ما يكون «واح كا رع» المعروف باسم أخيتوي الثالث هو المؤلف المزعوم له، وجهه كخلاصة تجارب وخبرات إلى ولده ووريثه الملك «مري كا رع».
34
ويلاحظ المطالع لهذه النصائح روحا ديمقراطية تشيع فيها، تظهر الفرعون في صورة إنسانية رحيمة، لا صورة إلهية جبارة؛ فهو يتحدث عن ضعفه وندمه، كما يتحدث كل الناس، ورغم أن «برستد» يؤكد أنها «تحمل بين سطورها أدلة قاطعة تثبت أنها كتبت في العصر الذي تنسب إليه»،
35
فإن «جاردنر» يرى أنها لم تكتب قط قبل نهاية الأسرة الثامنة عشرة في الدولة الحديثة،
36
بعد توقيت برستد بثمانية قرون تقريبا. «وإن هذا الخلاف يفتح أمامنا باب الاجتهاد، لوضع احتمال بأنها قد وضعت في نفس الوقت الذي ظهرت فيه كل من أحاديث «إبيور» العجوز، و«نفر رحو» الحكيم الأدبية، أي في عصر الثورة»؛ كنصيحة وتوجيه غير مباشر للملك نحو الطريقة السليمة التي تمكنه من اكتساب رضا شعبه ومحبته، وأنها نسبت تلك النسبة المزعومة لأخيتوي الثالث - بتعبير «عبد الحميد زايد» - ذلك التعبير الذي يحمل نفس روح تشككنا في صحة نسبتها للعهد الننسوتي، خاصة إذا ما نظر إلى ما يسري فيها من روح ديمقراطية ثورية حقيقية، يستغرب أن تصدر عن ملك مثل «أخيتوي» الثالث «واح كا رع». ومرجع الغرابة ما جاء عنه في المدونات التاريخية التي وصفته بالجبروت والبطش وانعدام الرحمة، حتى وصفه المؤرخ المصري «مانيتون» و«أراستوستينيس» بأنه كان «أبعث للرعب من كل من تقدموه، وأنه كان يفعل الشر في مصر كلها»، وأنه «سام الشعب العذاب حتى أصابهم في عهده ما لم يصبهم من قبل في عهد غيره ...»
37
অজানা পৃষ্ঠা