বিপ্লবের প্রভু: প্রাচীন মিশরে ওসিরিস এবং অমরত্বের ধর্ম
رب الثورة: أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة
জনগুলি
43
قد استطاعوا بدورهم أن يجمعوا حولهم شعب الجنوب، وأن يكونوا لأنفسهم جيشا قويا، لم يستطع في البداية منازعة «نن-نسوت» سلطانها القوي؛ إلا أنه لم يمض وقت طويل حتى أعاد التاريخ سيرته، وعلى الحدود عادت الحروب بين الشمال والجنوب؛ لتذكرنا بحروب الزمان الغابر بين الإلهين «ست» و«حور»، وكما حدث في سالف الأزمان أعادت الأيام حكايتها عن انتصار الشمال على الجنوب في جولاته الأولى، فانتصر «أخيتوي» الثالث - أو ربما الرابع - على «منتوحتب الأول
Monthohotep I » زعيم الجنوب الواستي، وأغرى ذلك النصر الشمال نحو نصر ثان، فتوغلوا في الجنوب حتى استولوا على المدينة المقدسة «أبيدوس
ABYDOS »
44
حوالي عام 2065ق.م، بعد أن ألحقوا بها الكثير من الضرر والأذى، الذي ربما كان سببا مباشرا في تذمر الشعب؛ لأن أبيدوس لم تكن مدينة عادية، إنما كانت مقر إله الشعب أوزير.
وقد شجع هذا النصر «نن-نسوت» لتوسيع نشاطها الحربي، فاتجه جنودها نحو الدلتا، ونجحوا في تطهيرها من ال «عامو حر يوشع» إلى حد بعيد، فأبعدوا الغالبية، وكسروا شوكة البقية.
ولم يطل الأمر بالعهد الننسوتي، فأخذت الأسرة العاشرة تفقد استقرارها من عهد ملكها «أخيتوي الخامس»،
45
بعد أن بات ظاهرا أنه قد خسر جولته أمام صلابة «واست» الصعيدية؛ لينتهي الأمر كما انتهى في غابر الأزمان لصالح الجنوب، فتسجل الأيام انتصار «منتوحتب نب جبه رع» أو «منوحتب الأول»،
অজানা পৃষ্ঠা