বিপ্লবের প্রভু: প্রাচীন মিশরে ওসিরিস এবং অমরত্বের ধর্ম
رب الثورة: أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة
জনগুলি
Sethe » إلى تجمع أقاليم الدلتا في مملكتين؛ إحداهما شرقية تحت راية الإله «عنجتي»، والأخرى غربية تحت زعامة الإله «حور» إله الغربيين الذي انعقدت له زعامة الدلتا كلها بعد توحيدها، بينما كان الصعيد قد خطا نحو الوحدة خطوات جبارة، انتهت بتوحيد أقاليمه تحت زعامة ربه الأكبر «ست».
5 (1-2) عهد الوحدة الأولى
ويحدث التاريخ بأنه على الحدود بين مملكتي الشمال والجنوب قد قامت نزاعات، تطورت إلى حروب شاملة، تصورها المصريون آنذاك حربا بين الإلهين العظيمين «حور» إله الشمال، و«ست» إله الجنوب، مسجلة في التاريخ انتصار الإله «حور» على غريمه الصعيدي «ست»، وتقوم بين الإقليمين وحدة لا يكتب لها البقاء طويلا، ولا يلبث الصعيد أن ينفصل عن وحدته مع الشمال، كما لو كان مقدرا لهذه الوحدة القسرية، المفروضة بالقوة العسكرية، أن تفشل في الاستمرار. (1-3) عهد الوحدة الثانية
ولم تهدأ الأحوال تماما، فعاد طموح الشمال ليدفع بالجيوش مرة أخرى نحو الجنوب؛ في محاولة ثانية لفرض سلطانه وسيطرته، لكن الراية هذه المرة كانت معقودة لإله جديد، بدت سيادته واضحة في ذلك العهد، هو الإله آتوم إله مدينة «أون
Iwnu »،
6
وهو نفسه الإله الذي أصبح اسمه «آتوم رع
Atum-Ra ».
7
ويبدو أن هذا الإله قد سجل لعباده نصرا جديدا على الإله الصعيدي «ست» غريم سلفه «حور». ومرة ثانية يحدث التاريخ بأن الوحدة المفروضة بالقسر والإلزام لا تدوم، فينفصل الصعيد مرة ثانية. (1-4) عهد الوحدة الثالثة
অজানা পৃষ্ঠা