قواعد العلل وقرائن الترجيح
قواعد العلل وقرائن الترجيح
প্রকাশক
دار المحدث للنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٥ هـ
জনগুলি
ولعل إفرادهم هذه الأنواع من باب جمع الأمثلة المتشابهة، وفي هذا لطافة علمية ظاهرة وتجديد، وممن قام بذلك الحافظ ابن حجر، فقال السَّخاوي: «وقد أفرد شيخنا من هذا الكتاب - أي علل الدَّارقطني - ما له لقب خاص كالمقلوب والمدرج والموقوف، فجعل كلًا منها في تصنيف مفرد، وجعل العلل المجرَّدة في تصنيف مستقل ...» (١) .
وذكر ابن حجر (٢) والسَّخاوي (٣) أن في العلل للدَّارقطني أمثلة للمضطَّرب. وقال الصَّنعاني عن علمي العلل والمضطَّرب: «والبحثان متقاربان، والاضِّطراب نوع من العلل» (٤) .
وذكر أبو عبد الله الحاكم أجناسًا كثيرةً للعلل تمثيلًا فحسب (٥) .
وقال ابن حجر عند قول ابن الصلاح "ويصلح مثالًا للمعلل": «لا يختصُّ هذا بهذا المثال، بل كلُّ مقلوب لا يخرج عن كونه معللًا، أو شاذًا، لأنه إنما يظهر أمره بجمع الطُّرق واعتبار بعضها ببعض، ومعرفة من يوافق ممن يخالف ...» (٦) .
فالحاصل أنَّ كلَّ اختلاف على الرَّاوي داخل في علم العلل بصنيع من سلف من علماء الحديث وعلله، سواء كان الاختلاف قادحًا أم لا، وسواء
_________
(١) فتح المغيث (١/٢٧٥) .
(٢) النكت لابن حجر (٢/٧٧٤) .
(٣) فتح المغيث (١/٢٧٥) .
(٤) توضيح الأفكار (٢/٣٧) .
(٥) المعرفة للحاكم (ص١١٣-١١٩) .
(٦) النكت لابن حجر (٢/٨٧٤) .
1 / 29