খুশির পরিপূর্ণতা মদ এবং অ্যালকোহলের গুণাবলী বর্ণনায়
قطب السرور في أوصاف الأنبذة والخمور
ولكن يهوديٌّ، يحبُّك ظاهرًا ... ويضمر في المكنون منه لك الخترا
فجاء بها زيتية ذهبيةً ... فلم نستطع دون السجود لها صبرا
خرجنا على أن المقامَ ثلاثةٌ ... فطابت لنا حتى أقمنا بها عشرا
عصابة سوءس لا ترى الدهر مثلهم ... وإن كنتم منهم لا براءً ولا صِفرا
إذا ما دنا وقت الصلاة رأيتهم ... يحثونها حتى تفوتهم سُكرا
وله:
مضى أيلول وارتفع الحرور ... وأذكى نارها الشِّعرى العبورُ
فقول ما فامزجا خمرًا بماءٍ ... فإن نتاج بينهما اسرور
إذا ما الكأسُ كرَّ بها علينا ... تكون بيننا فلك يدور
تسير نجومه عجلًا ووثبًا ... مشوفة وتاراتٍ تغورُ
إذا لم يجرهن القطبُ مشيًا ... ففي دورانهن لها نشور
وله:
يقولون في الشيب الوقارُ لأهله ... وشيبي بحمد الله غير وقار
إذا كنت لا أنفك ذا أريحيةٍ ... إلى رشأٍ يسعى بكاسِ عُقارِ
شمولٌ إذا شجت تقولُ عقيقةٌ ... تنافسَ فيها السومُ بين تِجارِ
كأن بقايا من عقار حبابها ... تفاريق شيبٍ في سواد غمار
تردت به ثم انفرى عن أديمها ... تفرِّي ليلٍ عن بياض نهارِ
يعاطيكها كفٌّ كان بنانها ... إذا عارضتها العين صفُّ مداري
وله:
وخمارٍ أنختُ إليه وهنًا ... قلائِصَ قد وَنينَ من السفارِ
فجمجم، والكرى في مقلتيه ... كمخمورٍ شكا ألم الخُمارِ
أبنْ لي، كيف صِرتَ إلى حريمي ... وجفنُ الليل مكتحلٌ بقارِ
فقلت له: ترَّفق بي فإني ... رأيت الصبح من خللِ الديار
فكان جوابُهُ أن ليس صبحٌ ... ولا ضوءٌ سوى ضوءِ العُقارِ
وقام إلى الدِّنان فسدَّ فاها ... فعاد الليلُ مسدولَ الإزارِ
فودَّجَ خصرَها في قعر كأسٍ ... محفرةِ الجوانب والقرارِ
وجال الفرس حول ركاب كسرى ... بأعمدةٍ وأقبيةٍ قصارِ
وقال ابن المعتز:
وراحٍ من الشمس مخلوقةٍ ... بدت لك في قدحٍ من نهارِ
هواءٌ ولكنه جامدٌ ... وماءٌ ولكنه غير جارِ
فهذا النهاية في الابيضاضِ ... وهذا النهايةُ في الاحمرارِ
كأن المدير لها باليمين، إذا قام للسقي، أو باليسار
تدرع ثوبًا من الياسمين له فردُ كمٍّ من الجُلنارِ
وقال أيضًا:
وليلٍ بتُّ أُسقاها سُلافًا ... معتَّقةُ كلون الجُلنارِ
نعمت بشربها طربًا وعندي ... بناتُ اللهوِ تعبثُ بالوقار
ونجم الليل يركض في الدياجي ... كأن الصبح يطلبه بثارِ
قال ابن وكيع:
وحديثٍ كأنه ... أوبةٌ من مسافرِ
كان أشهى من الرُّقادِ إلى طرف ساهر
بتُّ ألهو بطيبه ... في رياضٍ زواهرِ
بين ساقٍ وسامرِ ... ومُغنٍّ، وزامر
ليلة غاب شخصها ... عن عيون الدوائر
كان ذهن الزمان ... [عندها] غير حاضرِ
وقال أيضًا:
وليلة ساهرتها ... إلى طلوع السَّحرِ
سهرتها من طربٍ ... يا طيب طعم السَّهرِ
رأيت فيها منظرًا ... يجلو القذى عن بصري
شمسًا بكفَّي قمرٍ ... يديرها في قمرِ
وقال أيضًا:
حملت كفُّه إلى شفتيه ... كأسه والظلامُ مُرخى الإزار
فالتقى لؤلؤًا حبابٍ وثغرِ ... وعقيقانِ من فمٍ وعقار
وقال أيضًا:
رأيت الدهر حالًا بعد حال ... كأنَّ صروفه فينا قمارُ
فلا تسخط على ذنبٍ أتاه ... فليس له من الذنب اعتذار
وخذ كأس العُقار فربَّ جرمٍ ... له عقبٌ مفاتحه العقار
إذا ضاع السرور سلكت منها ... إليه مسلكًا فيه اختصار
1 / 133